كتب - حسن الستري:قضت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، بالسجن 5 سنوات لمدان بسرقة كلب عن طريق الإكراه و3 سنوات لمدان آخر.وكانت صاحبة الكلب سيدة خليجية طلبت من عامل آسيوي بتمشية كلبها في المنطقة، وبعدها رجع العامل بدون الكلب، فاستفسرت عن الأمر فأخبرها بأن شابين توقفا بسيارة أمامه وهدداه بسكين طالبين منه إعطاؤهما الكلب.ورفض أمرهما لكن أحد المتهمين ضربه باليد الخشبية للسكين في مناطق متفرقة، فيما فتح المتهم الثاني حقيبة السيارة، فشعر بالخوف فترك الكلب لهما فوضعاه بالسيارة ولاذا بالفرار، لكنه استطاع التقاط رقم السيارة وأعطاه للشرطة. ومن الجانب الآخر، نشرت المرأة إعلاناً عن مكافأة مالية قدرها 250 ديناراً لمن يعثر على كلبها، ونفعت الخطة إذ حضر لها شخص وسلمها الكلب واستلم منها المكافأة. وبعد مرور فترة من البلاغ استدعى مركز الشرطة الآسيوي ليتعرف على المتهم من طابور التعرف، وبالفعل تعرف على المتهم الذي أرشد الشرطة للمتهم الآخر. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما سرقا حيواناً «كلباً» مملوكاً للمجني عليها «خليجية»، وذلك عن طريق الإكراه الواقع على «آسيوي»، إذ قاما بتهديده بواسطة سلاح أبيض «سكين»واستطاعا بتلك الطريقة من شل مقاومة المجني عليه.