أعربت عائلة المواطنة ليلى علي عبدالله معتوق التي تكفل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بعلاجها في الخارج، عن أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى سموه على مبادرته الإنسانية الحانية، مشيرة إلى أن مبادرته تجسد إحساس سموه العالي بكل ما يلامس احتياجات المواطنين، وتعكس سرعة تجاوب سموه مع مشكلاتهم وهمومهم.وأكد علي عبدالله معتوق والد الفتاة، أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو رجل المواقف الإنسانية الذي لا يتأخر مطلقاً عن مساعدة أبنائه من المواطنين والوقوف إلى جانبهم، وهو من سخر وقته وجهده من أجل المواطن وراحته، مشيراً إلى أن سموه دائماً يستمع لصوت المواطن، وتوجيهات سموه دائماً تأتي لتلبية احتياجات المواطنين وتدخل البهجة والسرور في نفوسهم.وقال: «إن أمر سموه الكريم بعلاج ابنته في الخارج مما تعانيه من تجمع ماء في الرأس يؤثر بشكل مستمر على بصرها ويؤدي إلى تعرضها لحالات إغماء مفاجئة، بعلاجها أعاد البسمة والفرح لعائلتهم وأحيا الأمل في نفوسهم بأن تعود ابنتهم إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه ويجزيه على ذلك خير الجزاء». وأشاد معتوق بسرعة استجابة سموه لمناشدة العائلة في وقفة أبوية ليست بغريبة على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب القلب الحنون، داعياً العلي القدير بأن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يطيل في عمره ويجعله ذخراً وسنداً لشعب البحرين.