واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة نادي ريال مدريد الإسباني حصده الجوائز الفردية في عام 2013 كان آخرها تنصيبه «ملكاً لأوروبا» متفوقاً على الفرنسي فرانك ريبيري فيما حل البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوج بالجائزة في الأعوام الأربعة الماضية ثالثاً وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة «الباييس» الأوروغويانية.ونال نجم الكرة البرتغالية 63 صوتاً من أصل 120 هم حصيلة الصحافيين المشاركين في استطلاع صحيفة «الباييس» الأوروغويانية وهو ما يعني أن كريستيانو رونالدو حصد أكثر من نصف الأصوات في إشارة واضحة أن نجم الميرنغي المدريدي يتفوق بشكل بارز عن باقي منافسيه في عام 2013. وحل الفرنسي فرانك ريبيري جناح بايرن ميونيخ الألماني ثانياً في الاستطلاع بحصوله على 24 نقطة فيما جاء البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني في المرتبة الثالثة بواقع 15 صوتاً فقط. وتأتي جائزة صحيفة «الباييس» تتويجاً لسلسلة طويلة من الجوائز الفردية التي حصل عليها كريستيانو رونالدو كان أبرزها جائزة أفضل لاعب لصحيفتي «وورلد سوكر» و«4-4-2» الإنجليزيتيّن.كما توج «صاروخ ماديرا» بجائزة «شخصية العام الرياضية» وفقاً لصحيفة «أبولا» البرتغالية فضلاً عن منحه جائزة « غلوبل سوكر» على هامش مشاركته في مؤتمر دبي الرياضـــي الدولـــي الثامـــن.ويجمع مراقبون ومهتمون بالشأن الكروي على تزايد فرص رونالدو في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2013 في الحفل السنوي الذي سيقيمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في مدينة زيوريخ السويسرية في الثالث عشر من يناير المقبل.وقدم كريستيانو رونالدو عاماً مثالياً على الصعيد الفردي واستحق بجدارة لقب «رجل المباراة» في أغلب مباريات ريال مدريد هذا الموسم على المستويين المحلي والقاري إذ يبتعد بفارق هدف واحد عن المهاجم البرازيلي-الإسباني دييغو كوستا المتألق بصورة مذهلة مع كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد.كما يتربع رونالدو على عرش هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا في النسخة الحالية برصيد 9 أهداف سجلها في 5 مباريات في دور المجموعات فقط مع الإشارة إلى تتويجه هدافاً للأميرة الأوروبية في النسخة الماضية برصيد 14 هدفاً.وكما كان رونالدو في الموعد مع ريال مدريد، أبان رونالدو عن قدرات تهديفية خارقة في مباراتي الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 بتسجيله هدف الانتصار على رفاق السلطان زلاتان إبراهيموفيتش في مباراة الذهاب في العاصمة لشبونة قبل أن يعاود تألقه البارز بـ«هاتريك» في العاصمة السويدية ستوكهولم ليقود «برازيل أوروبا» لفوز ثانٍ في الإياب وحجز تذكرة إلى مونديال البرازيل.