أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني، أن المجلس يقف مع البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، فيما لفت وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى الجهود المبذولة للتصدي لأي عمل يهدد استقرار الوطن.وأكد الوزير خلال اللقاء الدور المميز للأمانة العامة في العمل على توطيد أواصر التنسيق والتكامل بين دول المجلس كافة، وتحقيق أهدافها السامية في إطار منظومة التعاون وصولاً إلى مرحلة الاتحاد.واطلع وزير الداخلية، الأمين العام على تطورات الوضع الأمني في البحرين، والجهود المبذولة للتصدي لأي عمل يهدد أمن الوطن واستقراره، منوهاً إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون الأمني بين دول المجلس.وهنأ الوزير، الأمين العام بقرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الأخيرة في الكويت بتجديد تعيينه 3 سنوات أخرى، تقديراً لجهوده الكبيرة وإسهامه الفعال في تعزيز مسيرة المجلس، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه خلال الفترة المقبلة. من جانبه، أشاد الزياني بكفاءة ويقظة وزارة الداخلية، ونجاحها في إحباط عمليات إرهابية تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين على أرضها.ونقل عن المجلس استنكاره وإدانته الشديدة لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن البحرين واستقرارها، ووقوفه مع المملكة ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وملاحقة عناصر الإرهاب وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
«التعاون» يقف مع البحرين في إجراءاتها لحفظ الأمن
01 يناير 2014