موسكو - (وكالات): احتفلت روسيا برأس السنة الميلادية وسط إجراءات أمنية مشددة بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين أوقعتا 33 قتيلاً في فولغوغراد، وأثارتا توتراً شديداً في البلاد مع اقتراب موعد الدورة الشتوية للألعاب الأولمبية في سوتشي. من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل «مكافحة الإرهابيين حتى القضاء عليهم بالكامل»، وذلك في أول رد فعل له منذ التفجيرين اللذين وقعا في مدينة فولغوغراد جنوب غرب روسيا.