عواصم - (وكالات): وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى تل أبيب في زيارته العاشرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في أقل من عام، لمحاولة دفع مفاوضات السلام قدماً على الرغم من أجواء التشاؤم السائدة.ووصل كيري في زيارة تستغرق 4 أيام، هي العاشرة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه في مارس الماضي.والتقى كيري رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، كما أعلن بيان لمكتب رئيس الحكومة.وقال مسؤول أمريكي قبل أن يغادر كيري الولايات المتحدة، إن وزير الخارجية يبدأ السنة بجهد خاص «لمحاولة دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قدماً». وذكرت مصادر دبلوماسية ووسائل إعلام أنه سيقدم للمرة الأولى إلى الطرفين مشروع «اتفاق إطار» يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية.إلا أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه استبق زيارة كيري إلى رام الله، واعتبر أن اتفاق الإطار المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة إلى طرفي النزاع «يقيد السيادة الفلسطينية» على الأراضي الفلسطينية. وشارك مئات الفلسطينيين في تظاهرة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة ضد زيارة كيري للأراضي الفلسطينية.ويتبادل الجانبان الاتهامات بتخريب جهود السلام. وتتزامن زيارة كيري مع تصعيد للعنف في الضفة الغربية وغزة. فقد استشهد فلسطيني بعد تنشقه الغاز المسيل للدموع الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي لتفريق تجمع في شمال الضفة الغربية، بحسب مصادر أمنية فلسطينية.