العربية نت - قفزت السعودية بشكل لافت في الكثير من القطاعات الاقتصادية، ومن بينها قطاع الصناعات البتروكيماوية والتكريرية والتعدينية، مما جعل المملكة في زعامة الدول على هذا الصعيد.وقال وزير تجارة وصناعة المملكة العربية السعودية د. توفيق الربيعة إن نمو حجم الاستثمار الصناعي بالمملكة بلغ800 مليار ريال (213.327 مليار دولار) بخلاف مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع.وأشار الربيعة إلى ضخامة استثمارات شركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) البالغ نحو 50 مليار ريال، والتي سترفع الطاقة التكريرية للمملكة وتعزز الاقتصاد المحلي، وكذلك العالمي من خلال ضخامة الاستثمار ونوعية المنتجات سواء النفطية المكررة أو البتروكيماوية وكذلك ضخامة مشاريع شركة صدارة للكيميائيات الذي يعد أكبر مجمع للبتروكيماويات الأساسية والتحويلية بتكلفة 75 مليار ريال وتشيد 26 مصنعاً، وشركة كيان السعودية باستثماراتها الضخمة البالع نحو 48 مليار ريال وتضم 12 مصنعاً ومنتجات جديدة مميزة.وقال إن تلك المشاريع بمنتجاتها الأساسية تمثل إضافة قوية لاقتصاد المملكة وأساساً لمجموعة من المشاريع التي تستخدم هذه المنتجات لتقديم منتجات نهائية للمستخدم النهائي ومن شأنها أن تحقق حلم المملكة في قمة الدول الصناعية في العالم.وكان الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية قد استقبل بمكتبه بمدينة الجبيل الصناعية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة والوفد المرافق له، حيث اطلع على الخدمات التي تقدمها في المجالات التنموية والخدمية.