نيودلهي - (وكالات): أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ انسحابه من الساحة السياسية بعد الانتخابات العامة المرتقبة هذه السنة ودعا وريث سلالة غاندي، راهول إلى خلافته إذا فاز حزب المؤتمر وهو أمر غير محتمل. وقال في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ 3 سنوات «خلال بضعة أشهر وبعد الانتخابات التشريعية سأسلم السلطة لرئيس وزراء جديد» مهما كانت نتيجة الاقتراع. وقد المح سينغ «81 عاماً» في السابق إلى أنه يريد أن يترك منصبه لراهول غاندي وريث الأسرة التي هيمنت على الحياة السياسية في الهند منذ الاستقلال. وقال سينغ «راهول غاندي سيكون مرشحا ممتازا، آمل في أن يعينه حزبنا في الوقت المناسب». وقد يعين حزب المؤتمر الذي ترأسه صونيا غاندي والدة راهول، رسمياً مرشحه إلى منصب رئيس الحكومة اعتباراً من الاجتماع المقبل للجنته المركزية في 17 يناير الجاري. ويثير راهول «43 سنة» وهو ابن حفيد نهرو وحفيد أول رئيسة وزراء أنديرا غاندي التي اغتيلت في 1984، تكهنات كبيرة في الهند منذ اغتيال والده راجيف في 1991. وقد بدا راهول لفترة طويلة بعيداً عن السياسة التي شغلت سلالته قبل أن يوافق على تعيينه نائب رئيسة حزب المؤتمر في يناير 2013.