وجه وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي لوضع آليات لضمان المتابعة المباشرة لبرامج تحسين أداء المدارس، بما في ذلك الأخذ بأيدي المدارس ذات الأداء المنخفض، ومساعدتها على تخطي الصعوبات التي تحول دون الارتقاء بأدائها. وترأس النعيمي اجتماعاً مع رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وفرق المتابعة لبرامج التحسين، خصص لمتابعة برنامج تحسين أداء المدارس في ضوء تعميمه على جميع المدارس الحكومية، وفي ضوء نتائج هذا التعميم وأثرها على العملية التعليمية التعلمية. وأكد الوزير أهمية البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة، وفي مقدمتها برنامج تحسين أداء المدارس الذي حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع انعكست عملياً على أداء المدارس في الجوانب المختلفة، خصوصاً القيادة المدرسية وعملية التدريس والبيئة المدرسية والسلوك الطلابي، لافتاً إلى تحسن نتائج العديد من المدارس الحكومية في ضوء مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وفي ضوء النتائج التحصيلية للطلبة. ووجه النعيمي إلى تكثيف جهود فرق العمل وتركيزها على تجويد العملية التعليمية وتقديم التدريب والتمهين اللازم للميدان التربوي، بما يساعد على الارتقاء بالأداء، مشيداً بالدور الذي يضطلع به رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وكافة فرق العمل في هذا البرنامج وغيره من البرامج التطويرية المستمرة ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.وشدد الوزير على أهمية السير في تطبيق خطة التطوير والتحسين في المرحلة المقبلة، لافتا الى الدور الكبير المنوط برؤساء المدارس والرؤساء الأوائل والإدارات التعليمية والإشراف التربوي والمناهج، بالإضافة إلى دور القيادات المدرسية الميدانية في تطوير العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة خصصت كافة الموارد البشرية والمالية اللازمة لإنجاح هذه البرامج التحسينية، حيث تحظى هذه البرامج بمكانة كبيرة في ميزانية الوزارة الحالية والمستقبلية، لأن تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته وجودته هدف استراتيجي مستمر، تنفيذاً لشعار الوزارة (التعليم مستقبل البحرين). واستعرض الاجتماع سير العمل في برنامج تحسين أداء المدارس، ومناقشة نتائج أداء المدارس في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب ونتائج الطلبة في الامتحانات الوطنية السابقة، والاستعدادات المطلوبة لإنجاح المرحلة الجديدة من التحسين والتطوير.وناقش الاجتماع ما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين عملية التدريس ومتابعة أداء المعلمين، بالإضافة إلى الأدوار المطلوبة من فرق العمل ورؤساء المدارس في المرحلة المقبلة ومستوى صلاحياتهم على الصعيد العملي عند زيارة المدارس أو توجيهها، بما يضمن التناسق والتكامل في الأدوار.حضر الاجتماع وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ووكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د. عبدالله المطوع، وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة.