قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحريـــــن لتنميــــة المؤسســــات الصغيرة والمتوسطة، أحمد السلوم إن الجمعية ستقيم حملة تثقيفية من خلال إجراء مناظرات بين المترشحين لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين لتكون الصورة أكثر وضوحاً للناخب عند اختيار ممثلين يمثلون الأسرة التجارية.وأضاف السلوم أن الحملة تأتي بتوجيه من الرئيس الفخري للجمعية فاروق المؤيد، بما يساهم في تعزيز الجهود التي تصب في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.وبين السلوم أن للغرفة دوراً جوهرياً في تمثيل مصالح الأسرة التجارية في المحافل الرسمية المحلية والدولية، وبالتالي فإن انتخابات الغرفة في غاية الأهمية، خصوصاً وأن اقتصاد البحرين مقبل على تغيرات جذرية نتيجة تنفيذ الرؤية الهادفــــة إلى خلق اقتصاد قــــوي قائم على قاعدة صلبة، ما يتطلب مفاوضيـــن أكفـــاء يمثلــون الأسرة التجارية لدى الجهات الرسمية.وأكد أن التاجر دائماً ما يعتمد على جهة ذات ثقة لها خبرة وباع طويل، توضح له حقائق الأمور التي يمكن أن يبني عليها قراراته الصحيحة، فمثلاً عندما تفكر الحكومة بإصدار قانون تجاري لتطوير البيئة التجارية والاستثمارية، ففي القانون الكثير من البنود، وحسب البروتكولات فإن الحكومة تتشاور وتتباحث مع جهة تمثل التجار، لها القدرة على الدفع بالقرارات التي تصب في مصلحتهم، وتوضح لهم الأمور التي تضرهم».وأضاف: «يجب أن تكون الغرفة شريكاً قوياً للحكومة، وتقدم رأيها في الاتفاقات أو القرارات التي تؤثر على مصالح القطاع التجاري.. يجب أن تمثل الغرفة التجار بقوة وتوظـــف الخبـــراء والاستشارييــن المتمكنين الذين يمكنهم أن يوضحوا المصلحة الحقيقية للتاجر البحرينـــي من القرارات والاتفاقات والقوانيــــن والتشريعــــات التـــي يتم تحديثها باستمرار لتواكب متطلبات العصر».وأكد السلوم أن وصول الكفاءات إلى مجلس الغرفة أمر في غاية الأهمية، لأن الغرفة تمثيل مصالح الأسرة التجارية في المحافل الرسمية المحلية والدولية، وبالتالي فـإن الجمعية، ستقوم بحملـة توعويـــة تثقيفية للناخبين، من خلال العديد من البرامج والندوات والمناظرات بيــن المترشحيـــن، حتــى تتضــح أالصورة أمام الناخب الذي سيختار من يمثلونه بحريته ويتحمل مسؤوليته عن علم ودراية.