قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن الوزارة وفرت 976 جهاز وسائط متعددة تفاعلية (Interactive Projector) في جميع صفوف المدارس الإعدادية البالغ عددها 60 مدرسة، لتنفيذ الدروس الإلكترونية والعروض الصفية التفاعلية بدقة عالية وبدرجة وضوح غير مسبوقة في المدارس، بحيث أصبح كل صف دراسي في هذه المرحلة يحتوي على هذا الجهاز المتطور.وأوضح د.ماجد النعيمي، في تصريح له أمس، أن الدفعة الأولى من هذه الأجهزة قد تم تعميمها على المرحلة الإعدادية، فيما سيتم العمل حالياً على توفير 234 جهازاً للمدارس الثانوية في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة هي الأولى من نوعها في المدارس ويتم فيها استخدام قلمين رقميين لتحقيق المزيد من التفاعل بين المعلم والطلبة من خلال التقنيات المتطورة التي يتضمنها.وتتميز أجهزة العرض التفاعلية بسهولة عرض صورة كبيرة عالية الجودة بحجم يصل إلى 100 بوصة/254 سم، مع توافر الخصائص التفاعلية الكاملة لعرض المحتوى عالي الدقة وبأعلى درجات الوضوح، كما إن القلم المستخدم في هذه الأجهزة متطور جداً بفضل خواصه الجديدة التي تكتشف بدقة وضعيته عندما لا يكون ملامسًا لسطح العرض، ويتم ضبط الصورة بشكل تلقائي والتثبيت بدون الحاجة لبرامج تشغيل، مما يعني أن عملية إعداد الجهاز تتسم بالسرعة والسهولة البالغة.ومع أجهزة عرض الوسائط المتعددة التفاعلية صار بإمكان المعلم تحويل أي سطح مستوٍ إلى سطح تفاعلي دون الحاجة إلى توصيل الجهاز بالكمبيوتر؛ وبالإمكان الرسم على أي خلفية أو فيديو معروض دون الحاجة إلى شاشة مستقلة ودون إسقاط أي ظلال قد تشتت انتباه الطلبة، كما يمكن تثبيت الجهاز بأربع طرق مختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الفرص التعليمية، حيث يمكن تثبيته: على الجدار أو في السقف أو حتى أسفل أو على جانب المكتب، ويمكن أن يساعد تثبيت الجهاز على المكتب في إتاحة فرص العمل التعاوني على المستندات أو ملفات الوسائط المتعددة في مشروعات المجموعات الكبيرة.