كتب - أنس الأغبش:عملت «الوطن»، من مصدر مطلع أن الدوحة ستستضيف اجتماعاً في أواخر يناير الجاري أومطلع فبراير المقبل، وذلك لبحث باقي متطلبات البدء في تنفيذ مشروع جسر البحرين قطر «المحبة».وكان وكيل وزارة المالية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجسر، عارف خميس أكد في تصريح سابق لـ»الوطن»، أن الاجتماع الذي استضافته الدوحة أكتوبر الماضي، لم يعلن عن بدء موعد التنفيذ، لكنه أكد أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعاً آخر كان من المقرر في ديسمبر الماضي للنظر في باقي متطلبات المشروع. وكان مجلس إدارة الجسر قرر خلال اجتماعه العادي في الدوحة، مؤخراً تكليف شركة استشارية بإجراء مراجعة شاملة للتصاميم الهندسية الأساسية الخاصة بالمشروع التي تم إعدادها حتى تاريخه، بحيث تكون جاهزة عند بدء التنفيذ الفعلي للمشروع.وأضاف المصدر-الذي فضل عدم ذكر اسمه-أن الموضوع حالياً لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لوضع اللمسات النهائية للبدء بتنفيذه، موضحاً في الوقت نفسه أنه سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً حال إقراره من قبل الأمانة. وكان وكيل وزارة المالية توقع سابقاً أن يتم تنفيذ جسر البحرين - قطر (المحبة) وخصوصاً جسر السيارات خلال 50 شهراً أي (أكثر من 4 أعوام) من الإعلان عن بدء العمل بـه، ما يعني أن عمليـات الإنشـــاء ستنتهي بنهاية العام 2017، في حال تم البدء بالتنفيذ الآن، موضحاً حينها أنه سيتم إنشاء جسر القطارات الذي يربط بين البلدين وذلك عقب اكتمال الأعمال الإنشائية لمسار السيارات.يذكر أن بعض التصاميم تم تعديلها عما كانت عليه سابقاً عندما طرح المشروع للمرة الأولى، وسيضم التعديل بناء ممرين إضافيين للسكك الحديدية على جانب طريق الجسر. وسيبلغ طول الجسر 40 كيلومتراً وبكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار، وسيربط البحرين بساحل شبه الجزيرة القطرية الشمالي الغربي، وسيكون نصف الجسر فوق مستوى البحر، والباقي سيمتد فوق أراضٍ مستصلحة.