غزة - (يو بي أي): أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أمس سلسلة خطوات رأى أنها ستعزز من فرص تحقيق المصالحة، مؤكداً وجود قنوات مباشرة مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح لمحاولة إنهاء الانقسام، وأن ملف المصالحة سيبقى تحت الرعاية المصرية.وقال هنية في مؤتمر صحافي داخل مقر وزارة الداخلية بغزة، إن القرارات التي تحدث عنها مؤخراً حول تهيئة أجواء المصالحة، تشمل «السماح لكل أبناء غزة الذين خرجوا من القطاع على إثر الأحداث الداخلية (الاقتتال بين حماس وفتح 2007) أو لأي سبب آخر العودة لقطاع غزة ليكونوا بين أهلهم وأسرهم».وأشار إلى أنه سيتم استثناء من له ملفات في القضاء، لافتاً إلى أن «هؤلاء أعدادهم قليلة». وقال: «هذا قرار سيكون له أثر إيجابي على المئات من أبناء شعبنا وندفع به لتعزيز الوئام». وكان المئات من أعضاء فتح هربوا الى خارج غزة إثر انفراد حماس بالسيطرة على القطاع إثر اقتتالها مع حركة فتح في يونيو 2007.وقال هنية إن القرارات تشمل الإفراج عن بعض المعتقلين من حركة فتح «الذين لهم إشكالات أمنية ذات بعد سياسي»، موضحاً أن أعدادا قليلة من حركة فتح معتقلون في غزة ليس على خلفية سياسية بل «لأسباب متعلقة بالأمن السياسي والأمن الوطني، وسيجري الإفراج عن عدد منهم وضمنهم أشخاص صادرة بحقهم أحكام من القضاء».