الكواكب خارج النظام الشمسي التي تتمتع ببعض المميزات والتي اكتشفها بغالبيتها التلسكوب الأمريكي «كيبلر» هي الأكثر انتشاراً في مجرتنا لكنها مختلفة عن نظامنا الشمسي الذي يشكل استثناء في درب التبانة على ما أفاد علماء إحاثة.فأكثر من ثلاثة أرباع الكواكب المحتملة التي رصدها «كيبلر» هي بحجم يراوح بين حجم الأرض وحجم كوكب نبتون الذي يكبرها بأربع مرات تقريباً.وهذه الكواكب تهيمن على المجرة لكنها غائبة عن نظامنا الشمسي على ما يؤكد علماء الفلك الذين يقرون بانهم لايزالون يجهلون في هذه المرحلة كيف تشكلت وما هي مكونات غالبيتها. وهي قد تكون صخرية أو غازية أو مؤلفة من المياه.وأعلن العلماء أن اكتشاف 5 كواكب صخرية جديدة خارجة عن المجموعة الشمسية بحجم أكبر بنسبة 10-80% من حجم الأرض لكن أياً منها غير قابل للسكن. فهي تعاني كلها من حرارة مرتفعة لأنها تقع على مسافة قريبة جداً من نجمتها.والنتائج الأولى للتحاليل التي أجريت من الأرض تظهر أن جزءاً كبيراً من الكواكب التي يقل شعاعها 1,5 مرة عن شعاع الأرض قد تكون مؤلفة من السيليكات والحديد والنيكل والمغنيزيوم المتوافرة على الكواكب الأرضية لنظامنا الشمسي.