يواجه الأمريكيون في وسط الولايات المتحدة وشمالها وشرقها موجة صقيع غير معهودة مع تدني درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة منذ عشرين سنة مما اضطر ولايات عديدة إلى اتخاذ تدابير استثنائية. وأغلقت مؤسسات تعليمية عديدة ودعت السلطات المحلية السكان إلى البقاء في منازلهم. وقضى نحو عشرة أشخاص في أقل من أسبوع بسبب هذه الموجة من الصقيع الآتية من القطب الشمالي غير المسبوقة منذ عشرين سنة والمصحوبة بتساقط ثلوج وأمطار جليدية.ويشمل الصقيع شمال الولايات المتحدة وكندا المجاورة حتى الوسط الغربي ويهدد ولايات الجنوب التي لا تطالها موجات البرد عادة مثل تينيسي والاباما.