ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية:أكد رئيس قسم التدريب والتطوير الرياضي التابع للجنة الأولمبية البحرينية نبيل طه آل شهاب أن الخطة السنوية التي تم الإعلان عنها مؤخراً تستهدف تطوير وتأهيل وتخريج العديد من الكوادر الفنية والإدارية المتميزة والتي تتماشى مع استراتيجية ورؤية اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وكان قسم التدريب والتطوير الرياضي كشف الأسبوع الماضي عن خطته السنوية لعام 2014 التي تشمل تنظيم ما يقارب من 31 دورة تدريبية متنوعة للإرتقاء بالمدربين والإداريين وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم بما يسهم في تعزيز مخرجات الرياضة البحرينية.وأشار نبيل طه بأن جميع الدورات التي سينظمها القسم في العام الجاري ستقام بالتعاون مع بيوت الخبرة العالمية المتخصصة بمجالي الإدارة والتدريب مثل الجمعية الكندية للمدربين، والأكاديمية العالمية للرياضة والتي ترتبط مع اللجنة الأولمبية باتفاقيات رسمية ترتكز على مبدأ الشراكة والتعاون المستمر لتحقيق المصالح المتبادلة وتعزز من منسوب استفادة الحركة الرياضية البحرينية من تلك الشراكة.وأوضح أن القسم سيواصل تنظيم دورات البرنامج الوطني للمدربين بمستوياته الأربعة بالتعاون مع الجمعية الكندية للمدربين بعد النجاح الكبير الذي حققه منذ انطلاقه عام 1998 وتوج بحصوله على جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2011، ، مشيراً إلى أن البرنامج قد ساهم في تخريج العديد من المدربين البارزين الذين تولوا فيما بعد قيادة فرق ومنتخبات داخل وخارج المملكة، وقد حرص القسم على تحديث الاتفاقية بهدف مواكبة أحدث الأساليب المتبعة في علم التدريب وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة الفنية.وأضاف طه: بأن دبلوم إدارة الاتحادات والهيئات الرياضية الذي سينطلق بنسخته الثالثة هذا العام بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للرياضة يحظى بأهمية كبيرة لما له من انعكاسات إيجابية كبيرة في خلق كوادر إدارية مبنية وفق أسس علمية صحيحة لتتولى في ما بعد أرفع المناصب في الأندية والاتحادات الرياضية، موضحاً بأن القسم قد خرج دفعتين من هذا البرنامج ويتطلع لاستقطاب المزيد من الدارسين مستقبلاً، لافتاً النظر إلى الدورة الإدارية المتقدمة وبرنامج الإدارة الرياضية ودورة إدارة الفعاليات الرياضية ترمي جميعها كذلك إلى صقل مجموعة من الكوادر الإدارية القادرة على تحمل المسؤولية الإدارية بكل كفاءة واقتدار في مختلف الهيئات الرياضية.وأشاد رئيس قسم التدريب والتطوير بالتعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، حيث ينظم القسم سلسلة من الدورات الرياضية المشتركة مع وزارة التربية والتعليم تنفيذاً لبرنامج التمهن الذي تشرف عليه الوزارة في مختلف التخصصات والألعاب لمدرسي ومدرسات التربية الرياضية، إلى جانب الدورات التخصصية التي ينظمها لمنتسبي الاتحاد الرياضي للأمن العام التابع لوزارة الداخلية، مؤكداً على حرص القسم في استمرار هذه العلاقة وتطورها لما لها من فوائد إيجابية كبيرة على الحركة الرياضية.وأكد على أهمية دورتي التحليل الحركي للألعاب الفردية والجماعية (الدارت فيش) التي ينظمها مرتين سنوياً في الارتقاء بأداء عمل المدراء الفنيين للمنتخبات والأندية من خلال تحليل أداء اللاعبين بهذا البرنامج التي يحظى بانتشار كبير نظراً للقيمة الفنية الكبيرة التي يضيفها لعمل الأطقم الفنية.وختم طه تصريحه بالتأكيد على أن القسم سيواصل تنظيم بعض الندوات الفنية والإدارية المتخصصة لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المدربين والفنيين للاستفادة من محتواها العلمي وذلك من خلال استقطاب أبرز المحاضرين المعروفين بهذين المجالين.