أكدت المتسابقة فاطمة طلال غازي إن توترها ازداد قبل إعلان النتائج، مباركة فوز زملائها في جائزة البحرين للروائيين، قبل أن تؤكد أنها أنجزت العدد الأكبر من الصفحات إلا أن هذا لم يشفع لها لتكون الفائزة. وقالت، «حتى وإن لم يحصل المتسابق على أي من المراكز الثلاثة، يكفي شرف التجربة، والحماس، لقد أضافت لي المسابقة الكثير، وأعطتني الثقة بالنفس، كونها التجربة الأولى لي والأولى في نوع المسابقة على الوطن العربي، والمشاركة فيها أعطتني قيمة أكبر». وأشارت إلى أن عدد الصفحات ليس معياراً للرواية، وإنما لدخولها في التقييم فقط، مشيرة إلى أن استخراج أحداث مشوقة يستطيع القارئ من خلالها قراءة الرواية هو المهم. وبيّنت أن عدد صفحاتها الكبير كان بسبب وجود حوار بين الأبطال.