قالت المتسابقة كلثم النامليتي إنها شعرت خلال يومي المسابقة بالتعب الكبير، كونها متعودة على الهدوء أثناء الكتابة، مشيرة إلى أن «الصخب الموجود في حلبة البحرين كان عائقاً أمامي إلا أنني اضطرت للتأقلم مع الظروف الصعبة والوقت القصير الذي كان في المسابقة، وانتصرت على عادتي السابقة في ترك ما أكتبه حال تعكر مزاجي».وأضافت أن ما مرت به يعتبر تجربة جديدة، اكتشفت من خلالها قدرتها على الكتابة في الظروف الصعبة، مؤكدة أنها تسعى للاستفادة مما كتبته خلال يومي الجائزة، وتنقيحه ومناقشة ذوي الخبرة في ثغراتها وما هي بحاجة لتطويره وتحسينه.وقالت: « كتابة الرواية ليس بالأمر الصعب، توترت كثير قبل معرفة النتيجة، وأبارك لزملائي حصولهم على المراكز الثلاثة الأولى، لقد دخلت للمسابقة لأجل فكرتها وليس للفوز فقط، حيث فكرة الجائزة جذابة».وتابعت « قد أتفوق على الباقين في القواعد النحوية والتدقيق اللغوي، إلا أنه وبالتأكيد هناك الأفضل مني في كتابة الرواية».