أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام 2014 يتناول إنجازات المرأة في المجال العسكري ويلقي الضوء عليها، ويبرز مساهمتها القيمة وأداءها المميز على هذا الصعيد.وأكدت الأميرة سبيكة أن هذا الاختيار يأتي ليبرز طبيعة مشاركة المرأة البحرينية في هذا القطاع المهم منذ بدايات عمل المؤسسة العسكرية، سواءً في سلك الشرطة أو كمنتسبة لقوة دفاع البحرين. وقالت سموها لدى لقائها القيادات النسائية البحرينية في مواقع صنع القرار والمراكز التنفيذية في القطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية، إن البحرين تزخر بالقيادات والكفاءات النسائية في مواقع صنع القرار والمراكز التنفيذية في القطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية، واستطاعت أن تشارك في مختلف القطاعات، وتمتهن العديد من التخصصات الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية. وأضافت سموها أن ما حققته المرأة البحرينية في مجال العمل القيادي، نتيجة مباشرة لقناعة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن المرأة مكون أصيل في مسيرة نهضة البلاد، مشيدة بالاهتمام والحرص الكبيرين لعاهل البلاد، ودوره وتأثيره المباشر على تحقيق نتائج طيبة للمرأة البحرينية.وقالت سموها إن المملكة تعتز بما وصلت إليه المرأة في المناصب القيادية، وهي نتيجة تلقائية تنبع من انفتاح المجتمع البحريني واحتضانه لمسيرة تقدم المرأة البحرينية وترقيها. وأردفت سموها «المرأة اليوم تتدرج بشكل مدروس وبصورة تتناسب مع الواقع التعليمي للفتيات في البحرين»، موضحة أن خطط وبرامج المجلس الأعلى تتوجه نحو استمرار حضور المرأة البحرينية في مواقع العمل المختلفة، وتحرص تلك البرامج على بيان تأثير حضورها لضمان استمراريته وهو ما يتبناه النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة البحرينية، باعتباره أحد الأدوات الداعمة للمرأة العاملة ومحرك لسبل تقدمها في هذا المجال. وأعربت سموها عن تقديرها لجهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء ومساندة سمو ولي العهد، من خلال الدعم والمساندة بتنفيذ توصيات اللجنة الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية. وأشاد الحضور بهذه اللفتة المهمة من لدن الأميرة سبيكة، مثمنين الثقة الملكية بتعيينهن في هذه المناصب القيادية، ما يؤكد الدعم اللامحدود للعاهل المفدى وخطواته الجادة نحو تدعيم المشروع الإصلاحي الوطني، وثقته بإمكانات وقدرات المرأة البحرينية التي استطاعت أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية على مختلف الصعد. وأكدن أن الدور الرائد لقرينة عاهل البلاد المفدى وجهودها الحثيثة لرعاية تقدم المرأة البحرينية، كان من أهم المبادرات المحفزة والمشجعة لإبراز مكتسبات وعطاءات المرأة البحرينية في مختلف المجالات.