كتب - حسن الستري:برأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، متهمين اثنين من تهم الحرق الجنائي والتجمهر والاعتداء على سلامة شرطي.وكان قد ورد بلاغ لمركز شرطة سماهيج بمديرية شرطة المحرق عن خروج 50 شخصاً من الخارجين على القانون ومثيري الشغب، فتم إرسال دورية لهم، فقاموا بالتعدي على الدوريات الأمنية بقرية الدير بالزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة وأضرموا النار بها فتعاملت الدورية معهم، ولاذوا بالفرار، ودلت تحريات الشرطة على المتهمين. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم أشعلوا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في الإطارات من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، واعتدوا وآخرون مجهولون على سلامة جسم المجني عليه «أحد منتسبي قوات الأمن العام» وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وذلك بسبب تأديته لوظيفته، ولم يفض الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن قيامه بأعماله الشخصية مدة تزيد على العشرين يوماً، كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص واستخدموا العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها.وبينت المحكمة في حيثيات حكمها بالبراءة أن الأدلة القائمة في الدعوى أحاطها الشك فأصبحت غير صالحة لأن تكون أدلة ثبوت تركن إليها المحكمة عن اقتناع لإدانة المتهمين، إضافة لإنكار المتهمين التهمة أمام النيابة العامة والمحكمة.