الاسترخاء يزيل الآلامأظهرت دراسة قام بها باحثون بالمركز الطبي في تكساس أن 85% من المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة اختفت آلامهم هذه بعد ممارستهم المنتظمة للاسترخاء، والقيام بها بعد الاستيقاظ وقبل النوم بانتظام.النوافذ الكبيرة تقلل التوتر في العمل يؤكد بحث آخر أهمية وجود نوافذ كبيرة في غرف العمل حتى يتسنى للموظف الشعور بالراحة! وتدعو دراسة أجريت على موظفين بأهمية التوجه للشرفة فور الإحساس بالتوتر والتركيز على أي منظر خارجي ومحاولة نسيان المحيط الوظيفي لمدة ثلاث دقائق حتى يستعيد نشاطه العملي.الاسترخاء خدمة جديدة بالصالونات النسائيةكتبت - شيخة العسم: أضافت صالونات التجميل «الاسترخاء» لقائمة خدماتها.!. استجابة لرغبة الناس في دقائق يقضونها في إراحة الجسم والذهن من التعب اليومي. ذلك ما تؤكده إيمان الرشيد، صاحبة صالون أصيلة، التي تشير إلى طرق الاسترخاء المفيدة في إزالة كثير من الضغوطات الجسمية والنفسية، «تحول «الاسترخاء إلى هدف منشود يسعى إليه الجميع خصوصاً الموظفين والموظفات، إلى جانب ربات البيوت، فالاسترخاء هي عملية تجعل الإنسان يشعر بالراحة والسرور بعد مروره بتوترات نفسية وإرهاق جسماني من الأعمال اليومية الروتينية». الرشيد تشير إلى أن أغلب صالونات التجميل الخاصة بالنساء بدأت بتدارك هذا الإقبال الشديد لتوفير هذه الخدمة، «أسعى لإرضاء زبوناتي لذلك أوفر هذه الخدمة على شكل مساج بأكثر من خيار كالمساج الفليكسوجي والتايلندي والمساجات الخاصة بالرأس مثلاً أو الأقدام، وجميعها لها زيوتها وأعشابها الخاصة بها ، أيضاً الاسترخاء عن طريق الرياضة وقد استحدثت مؤخراً قسم لرياضة اليوغا ، وهي من الطرق التي تشعر الإنسان بالطاقة السلبية وتخفف من التوتر والظغوطات اليومية، هناك أيضاً الفيشل والحمام الغربي والسونا وجميعها تعد من الطرق التي يمكن للمرء أن يأخذ وقتاً للاستجمام والاسترخاء». وتنصح الرشيد بممارسة رياضة اليوغا كبرنامج وبطريقة مستديمة بسبب ما تقدمه هذه الرياضة الحد من التوتر، وأرق النوم، والمشاكل اليومية النفسية، أما بالنسبة للمساج والطرق الأخرى فتؤكد أن جميعها أمور وقتية تجلب الراحة الجسدية والنفسية، وبالنسبة للزيوت العطرية وفائدتها تقول الرشيد إن «الله عز وجل جعل لكل شيء فائدة، ولرائحة الزهور فائدة كبيرة على الإنسان، يستشعر بها في حاسة الشم عن طريق الأنف، والأنف له علاقة مباشرة في مزاج الإنسان من خلال شم الروائح الطيبة والزكية كزهرة البنفسج والتي تعتبر من أكثر الأزهار تأثيراً على جسم ومزاج الإنسان، وتستخدم للاسترخاء والتي تعطي مفعولها عند استنشاقها، وبذلك يفرح الإنسان ويشع بالراحة بعكس ما يشعر به عندما يشتم رائحة كريهة تشعره بالغثيان، كما أن وضع الزهور والشموع في غرف الاستجمام يساعد الإنسان بالشعور بالارتياح بسبب ألوانها ورائحتها». وبشأن الاسترخاء الأفضل توضح الرشيد «هناك طرق بسيطة جداً ولكنها تعطي مفعولاً جيداً للشعور بالاسترخاء ، منها غسل القدمين بماء باد وصابون مما يساعد على النوم، أيضاً تبديل الشراشف ولبس الملابس القطنية هما أمران أساسيان في عملية الاسترخاء والنوم»، مشيرة إلى أن قراءة القرآن الكريم تهدئ النفس وتعطي جواً روحانياً، كما يمكن وضع الزهور والشموع مع ضرورية وجود إضاءة خافتة في الحمام أو الغرفة ليعطي جواً من الهدوء والراحة بعيداً عن الإزعاج والأصوات، عمل حمام «بانيو» بوضع الزيوت العطرية فيه والاستنقاع لمدة ربع ساعة وأكثر يساعد على الهدوء والاسترخاء أيضاً».