وردت روايات عدة في فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منها ما قاله عليه الصلاة والسلام: «أكثروا الصلاة علي، فإن صلاتكم علي مغفرة لذنوبكم»، وقال أيضاً «من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي». وقال سهل بن سعد: قدم رسول الله فإذا بأبي طلحة، فقام إليه فتلقاه، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني لأرى السرور في وجهك؟، قال رسول لله: «أتاني جبريل آنفا فقال: يا محمد، من صلى عليك مرة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات». وقال النبي الكريم «إن الله أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلق، فهو قائم على قبري إلى يوم القيامة، لا يصلي علي أحد صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، وقال: يا محمد صلى عليك فلان بن فلان، وقد ضمن لي ربي تبارك وتعالى أنه أرد عليه بكل صلاة عشراً»، وقال أيضاً «من صلى علي واحدة، صلى الله عليه عشراً».