الصيف في عزه في ريو دي جانيرو والحرارة مرتفعة فتتحول الشواطئ إلى منصات تستعرض عليها الأجسام بفخر أوشاماً ملفتة وهو فن ينتشر أكثر فأكثر في هذه المدينة. لا يهم إن كان المرء نحيفاً، أو ممتلئاً قصيراً أو طويلاً، أسود أو أبيض. ففن الوشم بات الآن طريقة عيش لسكان المدينة أكانوا من مدن الصفيح أو الأحياء الميسورة. فثمة نساء في السبعين يسعين إلى الوشم فضلاً عن راكبي أمواج شباب بأجسادهم الرياضية وأطباء وربات منزل. وتوضح عالمة الإناسة الكسندرا سانتا روزا المسؤولة عن بحث حول ثقافة الأوشام في ريو لوكالة فرانس برس أن الوشم «زينة ممتازة «. وتضيف «كثيرون هم من يختارون ملابسهم بطريقة تعبر عن شخصيتهم.
موضة الأوشام تحتل الأجساد
10 يناير 2014