عرض وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي, أن يقوم خبراء روس بإجراء تحقيقات في إمكانية استخدام السلاح الكيماوي في بلاده, مؤكداً أن حكومته لم ولن تستخدم السلاح الكيماوي ضد المعارضة ولا حتى ضد إسرائيل.فيما وعد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بإجراء "تحقيق قوي" حول موضوع استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في سوريا.وبدأ محققون من الأمم المتحدة بعد إقرار أميركا وفرنسا وبريطانيا باستخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي بجمع أدلة من خارج سوريا بشأن احتمال استخدام أسلحة كيماوية، بينما وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة إلى الأسد طالبا السماح للمحققين الدوليين بدخول سوريا.وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائه العاهل الأردني بإجراء "تحقيق قوي" حول استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي ، مكررا أن استخدامه "سيغير قواعد اللعبة" وأن النظام السوري تجاوز الخط عندما قتل الآلاف.ومن جانبها طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية بفرض منطقة للحظر الجوي، كما دعت المجتمع الدولي إلى إرسال فرق من الخبراء لجمع عينات لتحليل ما استخدمته قوات النظام ضد المدنيين لوضع حد لجرائمه.وما زال الاتحاد الأوربي بدوره يبحث عن أدلة قاطعة لاستخدام الكيماوي في سوريا داعيا إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق في هذا الأمر داخل سوريا، التي ترفض حتى الآن استقبال محققي الأمم المتحدة وتعتبرهم أشخاصاً غير مرغوب فيهم.