عواصم - (وكالات): دعا القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية مروان البرغوثي من سجنه في الأراضي المحتلة إلى موجة جديدة من "المقاومة الشعبية” وقطع كل العلاقات مع إسرائيل. وينظر إلى ملكات البرغوثي القيادية وشعبيته على أنها قوة دافعة وراء الانتفاضة الفلسطينية السابقة ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي انطلقت أواخر عام 2000. وقال البرغوثي في بيان بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاعتقاله "إطلاق مقاومة شعبية واسعة النطاق في هذه المرحلة يخدم قضية شعبنا”. وطلب في رسالة تليت أمام حشد من مؤيديه في مدينة رام الله بالضفة الغربية "التوقف عن تسويق الأوهام بإمكانية إنهاء الاحتلال وإنجاز الدولة من خلال المفاوضات بعد أن فشلت هذه الرؤية فشلاً ذريعاً”. من ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في قرية رمون بالضفة الغربية وأصاب 3 فلسطينيين. من جانب آخر، قدمت إسرائيل احتجاجاً ضد بلجيكا والنمسا وستقدم احتجاجاً ضد النرويج وسويسرا بعد التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لصالح إطلاق تحقيق في الاستيطان بحسب ما أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية. وفي سياق آخر، يصوت 95 ألف عضو في حزب كاديما في انتخابات تمهيدية لاختيار رئيس الحزب المعارض الرئيس حالياً لكنه يواجه خطراً حقيقياً بعد تراجع شعبيته بحسب استطلاعات الرأي. ويتنافس في الاقتراع الرئيسة الحالية للحزب وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع السابق شاوول موفاز الذي يشغل حالياً منصب رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في الكنيست الإسرائيلي.