كتب - عادل محسن:مرت 6 أشهر على احتراق منزل عائلة المواطن صلاح آل ثعلب والحال هو نفس الحال ووعود ترميم المنزل استمرت سنوات عدة منذ أن كان النائب عضواً بلدياً وجاء من يخلفه في الدائرة والحال كما هو الحال، انتظاراً لا ينتهي ومطالبات لا مجيب لها.تعيش العائلة في منزل قديم ويمثل خطورة على العائلة لدرجة أن موزع الكهرباء (المحول) بنظامه القديم لم يحتمل الضغط على المنزل مما تسبب في احتراق الطابق الأرضي وتضرر الصالة مع بعض محتوياتها نتيجة الحريق والدخان وتضرر جميع غرف الطابق الأول نتيجة الدخان وذلك بحسب تقرير الحادث المعتمد من الإدارة العامة للدفاع المدني بتاريخ 31 يوليو من العام الماضي. يقول المواطن «نعيش في مدينة عيسى منذ سنوات ويمر العام تلو الآخر ننتظر وعود ترميم المنزل وذهب العضو البلدي في نصيبه إلى مجلس النواب وجاء عضو آخر لم نحصل من المجلس البلدي الذي يمثله سوى 300 دينار فقط بعد احتراق المنزل وطلبنا منسي كطلبات كثيرة مازالت تنتظر الفرج من المجلس البلدي وبلدية الوسطى ولا نعلم أين تذهب الميزانيات المخصصة لمساعدة المواطنين وترميم منازلهم أو إعادة منازلها ولماذا نجد منازل لا تستحق مدرجة ضمن القائمة وتم الانتهاء منها ونحن مواطنين ننتظر ونصرخ عبر وسائل الإعلام ولكن لم نسمع حتى صدى صوتنا».وذكر صلاح أنه بعد احتراق منزله أعطاه أحد النواب 60 ديناراً ولم يتقبل هذه الإهانة، معلقاً بسخرية «ماذا أفعل بها؟ .. أتقهوى فيها؟»، مثمناً دور عدد من الجهات التي ساهمت في إعطائه بعض المساعدات وعلى رأس القائمة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بعدها وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة الخيرية الملكية.وأشار آل ثعلب إلى أنه بعد الحريق تم إدراج الطلب ضمن الحالات الحرجة ولكنها حالة تكتب على الورق فقط ولا يوجد تحرك فعلي على أرض الواقع، مضيفاً «هاتفني النائب عدنان المالكي بعد أن استمع لشكوتي عبر إذاعة البحرين في برنامج «صباح الخير يا بحرين» وأخذ أوراق الطلب كي يسلمها إلى وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني الذي نظم زيارة لمجلس النائب وإلى الآن لم نرَ أي نتيجة، وأعيش في المنزل مع والدتي المسنة وأنا متقاعد عن العمل وهي تعتمد على مبلغ رمزي من الشؤون الاجتماعية بينما أخي يعد الشخص الوحيد الذي يعمل في المنزل، ونحتاج إلى صيانة الكهرباء لتلافٍ حدوث أي حرائق قد تودي بحياتنا بالمستقبل وإصلاح دورات المياه القديمة والمتكسرة وبناء صالة ومطبخ ودورة مياه لوالدتي المسنة والتي لها احتياجاتها مع تقدمها بالعمر، وما يؤسف أن العضو البلدي لم يساعدنا والنائب نسمع عنه ولا نراه».