قالت رئيسة اللجنة الإعلامية لبرنامج «ديسكفر بحرين» د.هالة جمال إن اللجنة الإعلامية رسمت استراتيجية منهجية لضمان إحداث أكبر صدى إعلامي ممكن للبرنامج، داعية المؤثرين من المغردين والإنستغراميين إلى المساعدة في إيصال رسالة البرنامج إلى متابعيهم.وأشارت إلى أن «ديسكفر بحرين» أعلن عن خطة إعلامية طموحة تستهدف تغطية متنوعة لجميع فعاليات البرنامج الذي ينطلق في 24 يناير الحالي ولمدة أسبوع كامل باستضافة 25 زائراً للمملكة.وأضافت رئيسة اللجنة الإعلامية للبرنامج: إن الحملة الإعلامية المرافقة للبرنامج هذا العام تتميز بتعدد أنواع التغطية، وسيتم متابعة الزيارات واللقاءات المكثفة التي سينظمها الفريق المتطوع في البرنامج لضيوف المملكة من خلال تقارير إعلامية مكتوبة ومسموعة ومصورة، وكذلك سيتم إنتاج إفلام توثيقية تظهر مميزات البحرين بأسلوب شيق وممتع ويجري عرضها عبر عدة وسائل من بينها قناة البرنامج على يوتيوب.وأشارت في سياق آخر إلى أن اللجنة الإعلامية للبرنامج تضم «خبرات متنوعة تعمل على تقديم أفكار مبتكرة سيلمس الجمهور مدى أصالتها وصداها». وأكدت د.جمال الشراكة الاستراتيجية بين البرنامج وجميع وسائل الإعلام البحرينية المطبوعة وكذلك إذاعة وتلفزيون البحرين بجميع قنواته، مشيرة إلى أن هذه الوسائل توفر إيصال رسالة البرنامج إلى شريحة واسعة من الجمهور في البحرين وخارجها، من المواطنين والمقيمين، وبما يساعد على تقديم البحرين وشعبها بالصورة الواقعية الرائعة التي تستحق، معربة عن امتنانها وشكرها لجميع وسائل الإعلام في البحرين وخارجها لما تبديه من تعاون وتفاعل مع البرنامج.وأوضحت رئيسة اللجنة أنه إضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية ستحظى فعاليات «ديسكفر بحرين» بتغطية واسعة عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة خصوصاً إنستغرام وتويتر، لافتة إلى أن موقع البرنامج على الشبكة العنكبوتية سيجمع كل تلك القنوات، مردفة: إذا كانت وسائل الإعلام التقليدي والجديد ستوزع رسالة البرنامج على الجمهور فإن الموقع سيكون صالة العرض التي توثق وتوفر كل شيء عن البرنامج. وأكدت د.جمال أن شركاء «ديسكفر بحرين» وداعميه سيحظون بفرص ظهور واسعة لدى شرائح كبيرة من الجمهور داخل البحرين وخارجها، حيث سيتم وضع وطباعة شعاراتهم والإشارة إلى تكرمهم في دعم فعاليات البرنامج في جميع نشاطات الحملة الإعلامية، إضافة إلى الاستفادة من علاقات وقنوات الوفد الزائر لنشر فعاليات البرنامج والاستكشافات الجميلة التي ترويج للبحرين، مشيرة إلى مجلة «ديسكفر بحرين» التي يصدرها البرنامج عقب كل دورة، ويكتبها بشكل أساسي زوار المملكة بأسلوب شيق ولغة وفكر يتناسب مع الغرب ويعطي مصداقية أكبر لحب البحرين، وتوثق المجلة بنحو 100 صفحة ملونة بإخراج وطباعة فاخرة مجريات البرنامج وتتضمن صفحات كاملة تتحدث عن الأثر الإيجابي لداعمي البرنامج وتوثق بالصور زيارة ضيوف المملكة لشركاتهم، لافتة إلى أنه يجري توزيع المجلة على أعلى المستويات وكذلك الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك عبر الكثير من منافذ التوزيع المعروفة.