قال نائب رئيس مجلس الـوزراء جواد العريض إن برنامج زراعة الأعضاء رغم أهميته البالغة للكثير من المرضى إلا أنه يحتاج إلى دراسة متأنية من قبل القائمين عليه في شأن الجوانب التي تتعلق بتطبيقه والتي ينبغي التركيز عليها في مختلف النواحي الشرعية والقانونية والاجتماعية والصحية، فضلاً عن تشريعات الدول المتقدمة والصديقة في هذا المجال، سيما دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأشاد جواد العريض، خلال استقباله بمكتبه صباح أمس وزير الصحة صادق الشهابي الذي قدم إليه الوفد الطبي المسؤول عن برنامج زراعة الأعضاء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة د.فيصل شاهين المسؤول عن برنامج زراعة الأعضاء بالمملكة العربية السعودية وعدد من مسؤولي وزارة الصحة، بالجهود الطيبة للمسؤولين عن برنامج زراعة الأعضاء بالمملكة العربية السعودية في مجال الشؤون الصحية بصفة عامة وفي مجال زراعة الأعضاء بصفة خاصة والذي يعتبر بمثابة طوق النجاة للكثير من المرضى المحتاجين لمثل هذا النوع من العلاج.وفي نهاية الاجتماع تمنى نائب رئيس مجلس الوزراء لجميع أعضاء الوفد التوفيق والنجاح في تحقيق هذا الهدف النبيل على أرض الواقع.ومن جانبهم، شكر الوفد الطبي نائب رئيس مجلس الوزراء على توجيهاته وخبرته في هذا المجال، آملين في التنسيق والتعاون بين المسؤولين بالبلدين في هذا المجال من أجل خدمة أفضل لمرضى المملكتين الشقيقتين.