لا غبار على مكانة موقع باب البحرين ورمزيته التي تختزل ذاكرة وطن بكامله، فرغم اعتباره جزءاً من التاريخ، ومعماراً ثقافياً، وقيمة تجارية يبقى باب البحرين علامة فارقة في حياة كل بحريني وأيضاً كل سائح يقصده.لقد تطور الموقع وعزز بمطاعم ومقاهٍ تزيد من جمال الموقع، إلا أن مسؤولية الترويج له تبقى حاجة ماسة، وهي ليست مسؤولية الجهات الرسمية فقط، فما أقصده هو الترويج لهذا الموقع من خلال الناس ومن خلال المؤسسات الأهلية، فهذا الموقع يستحق لأن يكون خلية نحل، تستقطب السياح، والفعاليات الثقافية، والملتقيات والنزهات الشخصية.لقد قامت وزارة الثقافة مشكورة بتنظيم عدد من الفعاليات في موقع باب البحرين، ولكن ما نطلبه هو محاولة استثمار الموقع من قبل الجمعيات الأهلية، لاستغلال هذا الرمز والصرح العريق في فعالياتهم المختلفة.فاطمة يوسف