أكد النائب سمير الخادم أهمية احترام دور المؤسسات الدستورية في الدولة ورفض تجاوزها، باعتبارها المؤسسات الشرعية والقانونية في دولة المؤسسات والقانون، مشيراً إلى أن الحوار الجاد والناجح مكانه البرلمان والسلطة التشريعية المنتخبة ومجلس الشورى، الممثلة للشعب البحريني، والتواصل مع السلطة التنفيذية (الحكومة)، متسائلاً: أن أي نتائج للحوار لن تمر إلا عبر البرلمان، فلماذا الاتجاه لطرق أخرى..؟؟وأوضح الخادم أن الحوار مع مجموعات ترى عدم شرعية مؤسسات الدولة ولا تعترف بها، هو حوار لن يؤدي لأي نتائج مثمرة، بل هو إضاعة للوقت، وتكريس لإضاعة الفرص الوطنية التي تمارسها الجماعات الراديكالية التي تسمى نفسها «المعارضة».وأيد الخادم ما جاء في تصريح الشيخ ناجي العربي «إن الحوار كان خطأ حين بدأ وخطأ حين استمر وخطأ حين أوقف فنحن لسنا مع الحوار الذي يريد أن يستقوي فيه طرف على جميع الأطراف بالخارج».وأضاف الخادم: الجميع يعلم أن تلك الجماعات تراهن على تطورات الوضع في الخارج، وتعمل من خلال عمليات الإرهاب والعنف للضغط على الدولة ومكونات العب البحريني، وكل تلك الرهانات أثبتت فشلها.