أقامت جمعية الهلال الأحمر البحريني ورشة عمل حول دليل «إسفير» الذي يحدد «المعايير الدنيا للاستجابة الإنسانية» في العمل الإنساني والإغاثي، وذلك بحضور متطوعي الجمعية وممثلين عن جمعيات ومؤسسات أخرى عاملة في المجال التطوعي.وذكرت الجمعية أن الورشة تهدف إلى تعزيز ريادة البحرين في مجال العمل الإنساني والإغاثي عبر تزويد المتطوعين البحرينيين بالمعايير العالمية الواجب الالتزام بها عند تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين عند وقوع أي كارثة أو ضرر في أي مكان في العالم. وأوضحت الجمعية أن ورشة «أسفير» تأتي ضمن برنامج تدريبي متكامل يتضمن أيضاً دورة تخصصية أخرى في فبراير المقبل وذلك بهدف تأهيل فريق بحريني قادر على التعامل مع متطلبات الإغاثة وفق المعايير الدولية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في الاستثمار بعناصرها وبناء قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد في كل مجالات العمل الإنساني. من جانبه قال رئيس لجنة الشباب في جمعية الهلال الأحمر البحريني والمدرب في الورشة علي أحمد: إن مشروع «إسفير» هو مبادرة طوعية تجمع مجموعة كبيرة من الوكالات الإنسانية حول هدف مشترك يتجلى في تحسين جودة المساعدة الإنسانية وتعزيز مساءلة الجهات الفاعلة أمام المانحين والسكان المتضررين. ولفت أحمد إلى أن المعايير التي يتضمنها دليل «إسفير» لا تقتصر على الكوارث الكبرى فقط، وإنما يمكن الاستفادة منها في معرفة مدى الحد الأدنى للمياه الصالحة للشرب، والمسافات الواجب توفيرها بين الخيم في المخيمات، والتخلص من الفضلات، والحد من أضرار فيضانات الأمطار
«الهلال الأحمر» تعرف منتسبيها بدليل «إسفير»
14 يناير 2014