توقعت دراسة طبية صادرة عن "الجمعية الأمريكية للقلب"، أن تتضاعف معدلات الإنفاق على الرعاية الطبية خاصة مرضى قصور وظائف عضلة القلب بمعدل الضعف بحلول عام 2030. وأوضحت الدراسة، بأنه من المنتظر أن تقفز أعداد مرضى قصور وظائف القلب بنحو 46% من 5 ملايين عام 2012 وحتى 80 مليونا بحلول عام 2030 لتتضاعف التكلفة المباشرة وغير المباشرة للمرض للأكثر من الضعف من 31 مليار دولار فى عام 2012 إلى 70 مليار دولار فى عام 2030. وأرجع الباحثون ارتفاع الإصابة بقصور وظائف القلب إلى زيادة معدلات الشيخوخة بين السكان وارتفاع أعداد المرضى الذين يعانون من مرض القلب الإقفارى وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، وهى عوامل تسهم فى فشل وظائف القلب، بالإضافة إلى عامل التدخين وارتفاع الوعى بأضرار ومخاطر الإصابة بالمرض. ويوضح الباحثون، أن مرض قصور وظائف القلب هو مرض يصيب كبار السن بسبب ارتفاع الشيخوخة ليصبح المرض عبئا كبيراً على كاهل الاقتصاد الأمريكى على مدى العشرين عاماً القادمة ما لم يتم القيام بإجراءات مهمة للحد من الإصابة به فى هذه الفئة المرضية.