ثمن رئيس مجلس الشورى علي الصالح التوجيه الملكي وحرص العاهل على استمرارية وتيرة الإصلاح والتطوير، وذلك باجتماع ولي العهد أمس بقصر الرفاع مع عدد من المستقلين من أعضاء السلطة التشريعية ورؤساء وممثلي الجمعيات السياسية، لبحث السبل الكفيلة بتجاوز التحديات التي واجهت تقدم جلسات استكمال الحوار الوطني وتحقيقه للنتائج المرجوة.وأكد الصالح دعمه المتواصل لكل عمل إصلاحي وطني ينسجم والمشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويكرس مفهوم المشاركة في صنع القرار السياسي للبلاد عبر الوسائل الدستورية والقانونية، لافتاً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يتمتع بكفاءة عالية في إقامة هذا الحوار بين مختلف الأطياف والتوجهات للخروج بالحلول المناسبة لما فيه خير وصالح البحرين وشعبها.واعتبر الصالح أن ما نتج خلال اجتماع ولي العهد، يمثل خطوة هامة للبدء بشكل فعال نحو حوار وطني يلبي تطلعات كافة البحرينيين، مشيراً إلى أن تأكيد سموه على أهمية رفع مستوى التمثيل من كافة الأطراف المشاركة من أجل ضمان تقديم الرؤية السليمة لكل طرف، دعوة جادة للوصول إلى تفاهمات حقيقية من أجل تحقيق كافة ما يمثل مصلحة ومستقبل الوطن في الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه ووحدتهم الوطنية، مؤكداً أن المؤسسة التشريعية ستظل دائماً مساندة لمسيرة التطوير والإصلاح، وترسيخ مفهوم دولة المؤسسات والقانون بالتطبيق العملي.