كتبت - نور القاسمي:أعلن قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء الطبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن طرح مناقصة لإنشاء المركز الوطني للأورام السرطانية في محيط مسـتشـفى الملك حمد الجامعي، حسـب قوانين وشروط ونظام العقود والمناقصات المتبع في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، مشيراً إلى أنه «سيتم فتح العروض والأسـعار 9 فبراير المقبل وقد يتم تمديد فترة العطاء في حالة طلب مقاولي البناء حسب القوانين، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ في مايو من العام 2016».وقال، في تصريح لـ«الوطن» إن «إدارة المستشفى، بالتعاون مع وزارة الصحة، استعانت بشركة كندية لوضع دراسة جدوى لبناء مركز متخصص لعلاج السرطانات، وبناء على هذه الدراسة تم تصميم ومعرفة عدد الأسرة والتخصصات والمعدات الضرورية لبناء هذا المركز»، مشيراً إلى أن «إنشاء مثل هذا المركز المتطور في محيط مستشفى الملك حمد الجامعي جاء لتجنب ازدواجية الخدمات المساندة مثل الصيدلية والأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي».وأضاف أن «المشروع يأتي بعد أن أثبتت قوة دفاع البحرين كفاءتها في تدشين وإدارة مستشفى الملك حمد الجامعي في فترة وجيزة وبكفاءة عالية»، موضحاً أن «عدد مراجعي المستشفى بلغ هذا العام للعيادات الصباحية 1100 مريض يومياً، ومراجعي وحدة الطوارئ والحوادث 230 يومياً، حالات الولادة ما يقارب 238 شهرياً كما وصلت نسبة أشغال الأسرة إلى 75% من الإجمالي العام حيث بلغ عدد الحالات المنومة في العام الماضي 20665 وبمعدل 1952 حاله شهرياً». وأشار إلى أن «الفريق الهندسي/الفني المعني بمشروع المركز الوطني للأورام السرطانية حرص أثناء طرح مناقصة التصميم على التأكد من احترافية الاسـتشاري/المصمم القائم على المشروع وإتقانه وتميزه لتجنب أي أخطاء قد تحصل عند التنفيذ»، موضحاً أن «المشروع طال زمن تخطيطه قدر الإمكان لتجنب وقوع أي أخطاء عند التنفيذ مما يؤخره ويهدر الميزانية المرصودة له».اختيار 19 من أصل 36 شركة وتابع قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أن «الفريق قام مسبقاً بتصفية للمقاولين واختيار 19 من أصل 36 شركة وطنية وعالمية للمقاولات والإنشـاء لضمان الحصول على أفضل العروض والأسعار التنافسية وبالنوعية المطلوبة».وأشار إلى «الاستعانة بأفضل الاستشاريين لتصميم المبنى الجديد بعد أن رست مناقصة التصميم على الاستشاري الوطني «مازن العمران» مع شركة « هاسل « العالمية والتي تعمل في التصميم لأكثر من 80 عاماً بعد اطلاع الفريق الطبي المكثف على أعمالها في أرض الواقع وزيارة موقع الشركة الأم واللقاء بالمهندسين والعاملين فيها، ليتضح أنها الأفضل من بين الشركات المنافسة والأنسب سعراً، وتم الانتهاء من التصميم خلال عام ونصف حيث بدأ العمل في يونيو 2012».وأكد سلمان آل خليفة أن إدارة المشروع حريصة أشد الحرص على عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت في مستشفى الملك حمد الجامعي خلال التصميم والتنفيذ في المركز، بل والاستفادة منها لصالح المريض والطبيب. وبيّن أن أهم خطأ تعرض له المستشفى هو عدم إشراك رأي المختصين من الأطباء والممرضين في تصميم المستشفى أو فاعليته ومدى تلاؤمه مع الطبيب والمريض وإذا ما يوفر جميع احتياجاته أم لا. وقال إن اللجنة الطبية للمشروع شكلت فريقاً طبياً من مستشفى السلمانية ومستشفى الملك حمد الجامعي من الأطباء والممرضين للنقاش مع المهندسين واستشاريي التصميم للاطلاع على التصاميم وإطلاع المصممين على حاجة المريض أولاً وحاجة الطبيب والممرض ثانياً وكيف يمكن أن نضمن له الراحة القصوى في المركز، مدعماً برأي الاستشاري أيضاً من ناحية التصميم والشكل الخارجي والجوانب الفنية، إلى أن توصل الاثنان إلى نماذج ترضي جميع الأطراف من حجم الغرف ومساحتها وكيفية تصميمها، تصاميم عصرية وأنيقة ودقيقة تسهل على الطبيب عمله وعلى المريض علاجه وتبعث في نفسه الراحة والألفة.وأكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أن قسم الأورام في مجمع السلمانية الطبي سيظل موجوداً، وتتاح به جميع العلاجات والمتابعات الطبية، تاركين مكان العلاج في يد المريض نفسه، لما يريحه نفسياً ومعنوياً، سواء قربه المكاني للمستشفى وسهولة زيارته وغيرها من الأمور، مشيراً إلى أن إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي تبنت العمل على تدشين خمسة أقسام جديدة لم تعرفها المملكة من قبل من شأنها أن تعالج مرضى السرطان في المملكة وتضع الحلول تدريجياً لتخفيف معاناتهم مع مرور الزمن.ولفت سلمان آل خليفة إلى أن وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشـيخ د. محمد بن عبدالله آل خليفة المسؤول الأول للمشروع يتابع أخبار وسير المشروع أسبوعياً بشكل شخصي ومباشر، حرصاً منه على متابعة توصيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى في توجيه جلالته لإنشاء مركز يصل إلى أرقى ما قد يصل إليه العلم ويشكل نقلة نوعية لقطاع الصحة في المملكة بهدف تقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمواطنين.أجهزة متطورة وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي: إن الأجهزة والمعدات الطبية المترقب استيرادها قريباً دقيقة إشعاعياً جداً، وهي من أحدث الأجهزة التي وصل لها العلم في العلاج بالإشعاع، وبرمجت بحيث إنها تصيب الورم السرطاني فقط وما يحيطه بمقدار مليمترات قليلة، لتمنع من تعرض أجزاء الجسم السليمة جميعها للإشعاعات الكيماوية وعدم تأثرها، رغم ما يكلفه الجهاز من مبالغ إلا أن قوة الدفاع حريصة على استيراده وتم الاتفاق سلفاً مع الشركة المصنعة له للبدء به خلال العام المقبل، مبيناً أنه إذا اقتصر الإشعاع على مكان الورم فقط وما حوله بمقدار 2 مليمتر فقط من شأنه أن يمحي الآثار الجانبية للإشعاع لمرضى السرطان وغيرها من آلام وآثار جانبية تتعب المريض وأهله، فهدفه الأساسي هو تأثير الإشعاع على الخلايا السرطانية وعدم التأثير نهائياً على الأجهزة والأعضاء الأخرى من جسم المريض، مشيراً إلى أن هذا الجهاز وبهذه التقنية العالية فريدة من نوعها في طور الإنشاء في الدول المتقدمة عالمياً وطبياً، موضحاً أنه تم عمل زيارة إلى المملكة المتحدة، للاطلاع علي عملية تدشين وعمل مثل هذا الجهاز الجديد في أحد مستشفيات نيوكاسل.مركز لنقل النخاعوبشأن مركز لنقل النخاع قال قائد المستشفى إنه نظراً لزيادة نسبة سرطانات الدم وإمكان علاجهم بعملية زرع النخاع ارتأى وزير الدولة لشؤون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة إنشاء مركز متخصص لنقل النخاع يحتوي على 10 أسرة ستة للبالغين وأربعة للأطفال، يعد الأول من نوعه في الخليج العربي. وحيث إن عدد الأسرة يفوق حاجة البحرين لعلاج أمراض السرطانات ارتأت اللجنة أن يتم علاج الأمراض الوراثية ومنها أمراض السكلر والثلاسيميا، حيث إن عدد هذه الحالات ليس بقليل في الخليج ومملكة البحرين، فإن هذه الطريقة الجديدة لنقل النخاع السليم سوف يعطي المرضى حياة سليمة من غير أي أمراض أو مضاعفات من الأمراض الوراثية وسيعيشون حياة طبيعية.مركز للأبحاث والتخطيطوقال سلمان آل خليفة: لوحظ افتقار المملكة لمركز يختص بالأبحاث العلمية والتخطيط في ظل تضاعف أسئلة «لماذا؟» في العلم، حيث إن زيادة نسب الأمراض السرطانية أمر مربك، والمملكة تسعى لأن تحل جميع هذه المشكلات عن طريق الإجابة على الأسئلة والاستفسارات وتوضيح الأسباب لتحذير المرضى والسليمين في الابتعاد عنها لأن ينعموا بحياة صحية وسليمة.ونظراً لافتقار الوطن العربي لمركز متخصص للأبحاث الطبية فقد روعي إنشاء هذا المركز بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث حيث سيتم عمل البحوث عن أسباب زيادة الأمراض السرطانية وأمراض الصدر، وسيحتوي المركز على أكثر من 20 عالماً متخصصاً في الأبحاث العلمية تم تجهيزهم سلفاً، بغية خدمة المواطن البحريني في المستقبل.مركز إنتاج مادة الجلوكوز المشع FDGوبين أن من المشاريع المهمة والتابعة لمركز الأورام مشروع إنتاج النظائر المشــعة حيث بدأ العمل على إنشــاء مركز إنتاج النظائر المشــعة والتي تستخدم لحقن هذه المادة المشعة بمرضى السرطان، أو متعافي السرطان، أو من يشك به من أورام سرطانية خبيثة، فتستقر هذه المادة بدورها في منطقة الأورام الخبيثة مباشرة ومن ثم يعرض المريض على التصوير الإشعاعي لمعرفة أماكن السرطان ومواقعها بدقة وتواجدها من عدمها. وتفيد هذه المادة بشكل كبير في الفحص المبكر للسرطان، أو إذا ما عادت الأورام السرطانية لمتعافي مرض السرطان. والمشكلة الأساسية للمادة هي سرعة فسادها وإبطال مفعولها وتحولها إلى سائل عديم الفائدة إذا ما تأخرت عن الوصول في الوقت المناسب. فللاستخدام الأمثل لهذه المادة هي استخدامها بعد ساعة من خروجها من المصنع لأنه خلال ساعة يتناقص عدد هذه المادة المشعة إلى النصف تقريباً، ومع مرور ساعة أخرى من الزمن يصل إلى ربعها إلى أن يبطل مفعولها نهائياً ولا يستفاد منها إذا تأخرت رحلتها ونقلها وفي إدارة الجمارك لأي ظرف أو سبب كان.وأضاف اللواء سلمان آل خليفة: إن هذه المادة تستورد حالياً من مصنع بدبي بكلفة 40 إلى 45 ألف دينار شهرياً، ففي إنتاج مصنع محلي في المملكة ينتج هذه المادة ستسهم في تقليل مصاريف استيرادها بكثير، مؤكداً أن هذا المركز بني بشكل منفصل عن المركز الوطني للأورام السرطانية، وسيتم إنتاج هذه المادة في الأشهر القريبة المقبلة على أن يكون الفحص الأولي لها في شهر أبريل، مشيراً إلى أنه لإنتاج هذه المادة المشعة تم التنسيق مع منظمات بيئية ووزارات مختصة بشؤون البيئة من المملكة وخارجها لدراسة التأثيرات المتوقعة أو التي قد تنتج على البيئة والحد منها. حيث بلغ عدد المراجعين لعمل فحوصات الكشف المبكر عن السرطان بواسطة جهاز الPet Scan إلى 90 مريضاً شهرياً بمعدل 745حالة في السنة، والطب النووي 555 حالة شهرياً وبمعدل 1005 حالات في السنة.قسم للحالات المتأخرة من مرضى السرطانوذكر قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه ضمن أقسام ومراكز المركز، حرصت قوة الدفاع على توفيرها قسم للحالات المتأخرة من مرضى السرطان والميؤوس منها. فارتأت الإدارة أن من الأفضل للمريض نفسه ولأهل المريض بقاء مريض السرطان في غرف متخصصة للعناية به، عوضاً عن المكوث في منزله دون أن يعي أفراد المنزل كيفية التعامل معه في حالات عدة، عوضاً عن تألم نفسية المريض وأهله من المحيطين به. إضافة إلى توفير «شيخ دين» ليضفي الأجواء الروحانية على المرضى كأن يقرأ عليهم القرآن ويعلمهم كيفية أداء الصلاة في أماكنهم، وكيفية الوضوء والتيمم إذا استدعى الأمر، ويدعو لهم بالشفاء، بعد أخذ إذن المريض وتحت رغبته في حضور هذا الشيخ.التخطيط الوظيفيوتابع: ضمن خطط التخطيط للمركز، لم تقتصر عملية التخطيط على تصاميم المبنى وآليات التنفيذ فقط، بل حرصت قوة الدفاع على توفير الكادر التشغيلي والوظيفي المدرب والمجهز إلى حين تجهيز المركز، بحيث يكون مستعداً ومتقناً آليات عمل الأجهزة الحديثة وطرق تشغيلها والعمل عليها قبل افتتاح المركز.وأوضح اللواء سلمان آل خليفة أن من ضمن الميزانية التشغيلية التوظيف المسبق للأطباء والممرضين، وابتعاثهم إلى معاهد متخصصة في فرنسا لتدريبهم خلال عام كامل على استخدام هذه الأجهزة وكيفية عملها والجوانب الفنية بها، ليتوفر لدى المركز الكادر الطبي والإداري الكافي والمدرب والمجهز بأفضل التدريبات والتجهيزات، لافتاً إلى أن قوة دفاع البحرين تهتم حالياً بتجهيز أفضل الجراحين والأطباء البحرينيين المبتعثين إلى الخارج، كطبيب في جراحة السرطان في أيرلندا، وأطباء يدرسون في بريطانيا جراحة الأورام وغيرها من الدول والتخصصات الضرورية للمركز بحيث يكون الطاقم الطبي والإداري جاهزاً للعمل حال الانتهاء من إنشاء المركز.وأكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أن حكومة جلالة الملك تسعى لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، متقدماً بالشكر الجزيل للقيادة وللقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ولوزير الدولة لشؤون الدفاع ولرئيس هيئة الأركان بالشكر والتقدير على الدعم المستمر لمثل هذه المشاريع التي تتشرف قوة دفاع البحرين بالإشــراف عليها وتنفيذها خدمة للوطن والمواطنين.البحرين تثبت تميزها طبياًمن جهته، قال مدير عام الشؤون الفنية والتجهيزات رئيس فريق العمل لمشروع المركز الوطني للأورام السرطانية العميد المهندس د. عبدالله التميمي إن إحصائية أجريت العام 2012 لمنظمة الصحة العالمية تثبت أن مملكة البحرين تخصص ما يقارب 5% من نسبة الدخل القومي في المملكة على الخدمات الصحية للمواطنين ما جعلها تمتاز عن مثيلاتها دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة في الأعلى نسبة والأفضل طبياً بينهم. وأشار إلى أن مملكة البحرين تمتلك حالياً» 18 سريراً لكل 10 آلاف فرد في المملكة، وبعد إنشاء هذا المركز المقرر احتواؤه على 140 سريراً سـترتفع هذه النسبة إلى 24 سريراً لكل 10 آلاف فرد في المملكة.وأكد أنه بهذا التقدم الملحوظ في مجال الطب بالمملكة على وشك أن تصل إلى الدول المتقدمة في ما تقدمه من خدمات صحية للمواطنين والمقيمين وأن تتميز عن مثيلاتها في المنطقة وهذا دليل اهتمام القيادة بقطاع الصحة في المملكة.مرحلة التخطيط والتصميموبين د. التميمي أن اختيار اسـتشاري المشـروع تم حسب قوانين وأنظمة القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وبإشراف مباشر من وزير الدولة لشـؤون الدفاع حيث اختير من بين أفضل استشاريين وطنيين من ناحية جودة العمل والأسعار وبالائتلاف مع اسـتشاري عالمي متخصص في تصميم مستشفيات ومراكز صحية متخصصة، إضافة إلى ذلك تم زيارة عدد من المشاريع الطبية السابقة لهذا الاستشاري للتأكد من وجود فريق العمل/المهندسين الذين صمموا وأشرفوا على مثل هذه المشاريع سـابقاً»، إضافة إلى ذلك فإن تصميم المركز يتبع نظاماً واضحاً وهو النظام والمواصفات البريطانية والأوروبية الصحية لإنشاء المراكز الصحية.وتابع: إن التنسيق جار منذ بداية التخطيط والتصميم مع جميع الجهات المعنية في المملكة (هيئة الكهرباء والماء؛ الدفاع المدني بوزارة الداخلية؛ هيئة البيئة؛ البلديات؛....) لضمان استكمال جميع الاشـتراطات والقوانين اللازمة للإنشــاء.وأضاف د. التميمي: إن فريق العمل الهندسي / الفني حرص منذ بداية الفكرة للتخطيط الأولي للمركز وطيلة فترة التخطيط والتصميم للعمل جنباً» إلى جنب مع الاستشاري والفريق الطبي المتخصص والذي اهتم بأدق التفاصيل في مرحلة التخطيط والتصميم كونه هو المسـتخدم الأخير لهذا المركز مسـتقبلاً» من الصورة العامة من توزيع للأجنحة الطبية وعلاقتها مع بعض وغرف العمليات المتطورة وما تحتويها من أحدث الأجهزة والمعدات إلى غرفة المريض وتوزيع الأجهزة الطبية والأثاث انتهاء إلى لون الجدران والأرضيات حرصاً منا لتقديم أفضل ما يمكن من خدمة للمرضى والمواطنين حيث إن محور الاهتمام ومدار التركيز هو «المريض» من دخوله للمركز وتنقله من قسم / جناح إلى آخر وحتى خروجه معافٍ بإذن الله.وأشار د. التميمي إلى أن هناك حلولاً مطروحة لما تعانيه الخدمات الطبية بالمملكة من أزمة نقص المواقف في المستشفيات، ولعدم تأخر المرضى عن علاجهم سـيتم تحويل المواقف الحالية بمستشفى الملك حمد الجامعي لطابقين تحت المركز مباشرة مخصصة لمواقف للسيارات يستخدمها المريض أو المرافق له ثم يتوجهوا إلى المصعد لينقلهم إلى المركز بسلاسة وأريحية.وأكد أن الفريق الهـندسـي/ الفني قام بجهد مضاعف و متوازٍ مع مرحلة التصميم لاختصار الوقت قدر الإمكان حيث تم دعوة عدد 36 شركة وطنية وعالمية للمقاولات والإنشـاء للتأهل لهذا المشروع الحيوي وتقديم إيجاز عن مستوى ومشاريع كل شركة منهم وإمكاناتها الفنية والمادية تلاها مرحلة تصفية للمقاولين وإعادة تأهيل إلى أفضل ما يقارب 19 مقاولاً وشركة بناء ثم حصر أفضل 14 شركة ومقاولات بناء لضمان الحصول على أفضل العروض والأسعار التنافسية وبالنوعية المطلوبة، لافتاً إلى أن كافة الجهود التي بذلت وتبذل من مرحلة التخطيط إلى التصميم إلى الانتهاء من وثائق العطاء وطرح المشروع في السوق هي جهد (فريق عمل) متكامل وليست جهوداً فردية.وتقدم مدير عام الشؤون الفنية والتجهيزات بالشكر الجزيل للقيادة وللقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ولوزير الدولة لشؤون الدفاع ولرئيس هيئة الأركان بالشكر والتقدير.
قائد «حمد الجامعي» لـ الوطن : مركز للأبحاث الطبية وآخر لنقل النخاع
16 يناير 2014