دان نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الفرنسية عضو لجنة الدفاع الوطني والقوات ميشيل فوازان، الاعتداءات على المؤسسات التعليمية في البحرين، لافتاً إلى أن فرنسا مرت بحالة مماثلة عام 1968 نتيجة الصراعات الإيديولوجية آنذاك، ما أثرت سلباً على سير الحركة التعليمية.فيما عرض وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أمام وفد المجلس الوطني الفرنسي برئاسة فوازان، خطط الوزارة وبرامجها ومشروعاتها التطويرية المنبثقة عن المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والخدمات التعليمية المقدمة ومميزات المنشآت المدرسية الحديثة، وجهود الوزارة في تدريس اللغة الفرنسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمدارس الحكومية في إطار تطوير برامجها في مجال تدريس اللغات.واستعرض أوجه التعاون بين مكتبة الملك حمد والمكتبة الوطنية الفرنسية في المجال الرقمي، لافتاً إلى ما حققته الوزارة من إنجازات مهمة على الصعيدين الكمي والنوعي في مجال تطوير التعليم، رغم ما تتعرض له المدارس من اعتداءات من الخارجين عن القانون، بلغ عددها 240 اعتداءً تنوعت بين افتعال الحرائق والتكسير وإلقاء العبوات الحارقة والسرقة والتشويه وغيرها. من جانبه عبر فوازان عن سعادته بالتعاون الحاصل بين البحرين وفرنسا في المجال التعليمي، مشيداً بتدريس مادة اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية البحرينية، ما يعكس العلاقات الجيدة بين البلدين الصديقين، وأوجه التطوير في مسيرة البحرين التعليمية.وأعرب عن شجبه للاعتداءات على المؤسسات التعليمية البحرينية، مشيراً إلى أن فرنسا سبق أن مرت بمثل هذه الحالة عام 1968 نتيجة صراعات إيديولوجية أثرت سلباً على الحركة التعليمية، مؤكداً دور التعليم في غرس القيم الفاضلة في نفوس الناشئة، مثل احترام مختلف الآراء وحقوق الإنسان.حضر اللقاء أمين سر الجمعية عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الفرنسي جان لوك ريتزر، والسكرتير التنفيذي للجنة باسكال مارشان، وسفير فرنسا لدى البحرين كريستيان تيستو.