رحـــبـــــت المؤسســــة البحرينيـــة للمصـــالحـة والحوار المدني باللقاءات التي عقدها صاحب السمــو الملكــي الأمــير سلمــــان بــن حمـــد آل خليفــة ولي العهد نائـب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيـس مجلس الـــوزراء مــــــع رئيســـي النواب والشورى وممثلي الجمعيات السياسية.وقال رئيس مجلس أمنـاء المؤسسة سهيل القصيبي، في تصريح صحافي أمس: «أتقدم بجزيل الشكر والثناء لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتوجيه سمو ولي العهد للاجتماع مع رئيسي مجلس النواب والشورى ورؤساء وممثلي الجمعيات السياسية لبحث سبل التغلب على التحديات التي تعترض طريق الحوار الوطني».وأضاف القصيبي «وهذا يؤكد حرص جلالة الملك على استمرار الإصلاح والتطوير الشامل واهتمامه المستمر بمصلحة الوطن والمواطنين. و قد بثَّ هذا التطور الأمل والتفاؤل في المجتمع البحريني الذي بات قلقاً بعد تعليق جلسات حوار التوافق الوطني».وأشار إلى أنه «نشد على يد سمو ولي العهد على جهوده المستمرة في إيجاد الحلول للعقبات التي تعترض طريق الخروج من الأزمة، وكذلك نرحب بالتزام ممثلي السلطات التشريعية وقيادات كل الجمعيات السياسية بالحوار البناء والذي يعتمد على الجدية والمسؤولية والشفافية»، مؤكداً أن «الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار الصريح والبناء ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار».
«المصالحة»: لقاءات ولي العهد أنعشت الحوار
17 يناير 2014