كتب - إيهاب أحمد:أكدت الحكومة ممثلة في جامعة البحرين صعوبة تحقيق اقتراح برغبة بفتح شعب دراسية خاصة بالبنات بجامعة البحرين من الناحية العملية.وأوضحت الجامعة أن مرافق الحرم الجامعي كالمطاعم وساحات الاستراحة مهيأة للطلبة والطالبات على حد سواء دون تفريق بين ذكور وإناث، كما إن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة هم من الذكور والإناث ووجود عضو هيئة تدريس من الذكور في صف طالبات لا يختلف عن وجود طلاب مع طالبات في نفس الصف وتعد الصفوف الدراسية بيئة آمنة من حيث جلوس الطلبة في جهة مخالفة للجهة التي تجلس فيها الطالبات في جميع الشعب الدراسية.وقالت الجامعة إن نسب الطلاب الذكور إلى الطالبات تتفاوت وفقاً للتخصص فنسبة الذكور في بكالريوس الهندسة الميكانيكية تفوق نسبة الطالبات بكثير كما إن بعض التخصصات يقل فيها مجموع الطلاب والطالبات في الدفعة عن 30 طالباً وطالبة كتخصصات كلية العلوم مقرر الفيزياء والإحصاء وفي مقررات مستوى التخرج وتطبيق مثل هذا المقترح سيحد من الخيارات المتاحة للطلبة في اختار المعلمين أو اختيار الأوقات المناسبة إضافة إلى الحد من الخيارات المتاحة للطلبة المتأخرين عن مستوياتهم كما إن في حالة فصل الطلاب والطالبات سيشكل هدراً للموارد المالية للجامعة بشكل كبير.