نشكر الله على نعمته ونشكره على حمايته وإنقاذه مملكة البحرين الحبيبة، ما حدث في الأيام الماضية لهو أمر ليس هيناً ولا يمكن السكوت عليه، إن تلك المخططات الإرهابية التي استهدفت مملكتنا الغالية مستنكرة من قبل الجميع وتحاربها العقائد والمذاهب وتسن لمواجهتها القوانين والتشريعات.إن المجرمين الذين حاولوا تهريب المتفجرات والأسلحة ولكن وزارة الداخلية كانت لهم بالمرصاد وكان القصد من العملية هي زهق أرواح الأبرياء من المواطنين وبفضل الله وثم جهود وزارة الداخلية تم إحباط مخططاتهم، فليعلموا بأن هناك مواطنين مخلصين يستنكرون هذا العمل، حيث استنكر أصحاب مجالس المنطقة الوسطى وروادها هذا العمل الإجرامي وكان لهم وقفة صريحة مع مجريات الأحداث فمنهم على سبيل المثال عبدالله باقر (صاحب مجلس بالرفاع الشرقي) فقد قال في كلامه وهو منفعلاً: أهكذا تعامل مملكة البحرين ذلك البلد الآمن يعامل من مجموعة إرهابية خرجت عن القانون؟ وللأسف الشديد إن من هؤلاء من ولد وترعرع وعاش في البحرين وفي الأخير ينكر الجميل؟ لو كنا قد سمعنا عن تلك الأحداث من بعيد ما كنا نصدق ذلك ولكن عندما شاهدنا ذلك التسجيل الرهيب بأعيننا وتلك الأسلحة الفتاكة اندهشنا كثيراً وتذكرنا أهالينا وماذا سيكون مصيرهم لو نجح ذلك المخطط الذي أصبح يهدد حياتنا جميعاً، وأضاف الأستاذ مبارك المغربي (صاحب مجلس بمدينة عيسى) بأن رجال الأمن يشكرون على جهودهم الجبارة فهم يعملون على استتباب الأمن بالمملكة ويسهرون الليالي ونحن نستمتع بنوم عميق مع أهالينا.استذكر أيضاً قول عبدالله القعود بأن لكل مجرم يخون وطنه نهاية وعقاب من الله فهو من أشد المجرمين ظلماً وخائن للوطن الذي احتضنه فعليه أن يتقي الله ويعلم بأن هناك مواطنين مخلصين أشادوا بجهود وزارة الداخلية على أرض هذا البلد المسلم. المواطنون المخلصون الأعزاء ما ذكرته هو قليل من كثير فالعين تدمع فرحاً بعد أن فشلت تلك المخططات التي نظمت من قبل فئة ليس لها صلة بالدين الإسلامي فهدفها زهق أرواح العديد من الأبرياء الذين ليس لهم ذنب وفي اعتقادي بأنهم يعلمون بأن أهاليهم سيواجهون نفس المصير لو نجحت مخططاتهم، تذكروا بأن مستقبل البحرين هو مستقبل أولادكم ذلك الجيل القادم من بعدكم الذي هو أمانة في أعناق الجميع. وأخيراً أنقل لكم تحيات رواد مجالس المنطقة الوسطى الذين يستنكرون ذلك العمل الإجرامي وسوف تكون لهم وقفة وطنية مشرفة.الناشط الاجتماعي صالح بن علي