لينا.. من مشروع طبيبة إلى بائعة هوىكتبت سلسبيل وليد:علمت «الوطن» من مصدر في هيئة سوق العمل أن مسؤوليات الخدم ستنتقل بشكل كامل إلى الهيئة بعد أن كانت من مهام وزارة العمل، إذ قال المصدر إن «جميع طلبات استقدام الخادمات ستتم من خلال الهيئة حصراً»، فيما قالت وزارة «العمل» إنها وافقت على 55 ألفاً و851 تصريح عمل للخدم في 2013 ورفضت 5 آلاف ولم تراجع 684 طلباً. وأرجع شيوخ دين ظاهرة هروب الخادمات إلى الأسلوب «القاسي» الذي يعاملن به بعض الأحيان، فيما عزت مواطنات استطلعت «الوطن» آراءهن هروب خدم المنازل إلى تسهيل مكاتب الاستقدام هروبهن، وسعي بعضهن لتحسين مستوى الدخل بالعمل في الدعارة. ونجحت «الوطن» في الوصول إلى فتاة أثيوبية تدعى لينا فضلت القدوم إلى البحرين للعمل كخادمة على أن تدرس الطب في بلدها، بسبب حاجتها إلى المال، إلا أن ظروفاً قاسية عاشتها في منزل مخدوميها بينها «التحرش بها وسوء المعاملة»، بحسب لينا، دفعتها إلى الهرب قبل التعرف على شاب ادعى أنه يحبها ثم أجبرها على العمل بالدعارة.
« الهروب.. الدعارة.. القسوة».. «الخادمات» بعهدة سوق العمل
19 يناير 2014