كشف رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور أن نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية المعنية بملف المساجد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وجه إلى تلبية طلبات إضافية لأهالي مناطق تقع فيها مساجد يعاد بناؤها تنفيذاً لتوصيات لجنة تقصي الحقائق، بينها مرافق للمساجد وبعض التعديلات الهندسية، مشيراً إلى أن «الشيخ خالد بن عبدالله أبدى استعداد الحكومة لتخصيص ميزانية إضافية تكفل إنجاز المتطلبات الإضافية.وقال آل عصفور، في تصريح صحافي أمس إنه «بمعية نائب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية د. عبدالكريم الفردان والعضو السيد ناصر الهاشمي تشرفوا قبل أسبوع بالاجتماع مع الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لتدارس عدد من القضايا ومنها ملف إعادة بناء المساجد التي تم التعرض لها في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق».وأوضح رئيس الأوقاف الجعفرية أنه «في هذا الإطار شكرت الأوقاف الجعفرية الشيخ خالد بن عبدالله على حرصه على متابعة سير بناء المساجد وتذليل كل العقبات المتصلة بها»، مشيراً إلى أن «الأوقاف الجعفرية نقلت لنائب رئيس مجلس الوزراء عدداً من طلبات أهالي المناطق التي تقع فيها تلك المساجد، وأبدى معاليه أريحيته لتلبيتها ومنها إضافة مرافق للمساجد وبعض التعديلات الهندسية، ووجه لتنفيذها، وأعلن استعداد الحكومة لرفد ميزانية إضافية تكفل إنجازها ضمن الخطة الزمنية المقررة لها». وأضاف أنه «تم التطرق لقضية مسجد أمير محمد البربغي التي أثارت جدلاً واسعاً، وفي هذا الصدد تقدمت الأوقاف بمقترحٍ لنائب رئيس الوزراء لتكليف مؤسسة تحقيق دولية محايدة ومستقلة ومتخصصة تقبل بها أطراف النزاع للتحقيق في كل ما يتعلق بموضوع مسجد البربغي بحيادية».وتابع آل عصفور أن «هذا المقترح لاقى استحسان وترحيب نائب رئيس مجلس الوزراء، على أن تكون هذه المؤسسة مقبولة من جميع الأطراف وتلتقي بالجميع وتطلع على الملف الخاص للمسجد في سجلات الأوقاف، وترفع لها الوثائق والمستندات والآراء من كل الأطراف لتقوم بدراستها بعناية، حتى تتمكن من إصدار تقرير مهني ومتكامل لحسم الخلاف الدائر بشأن هذا المسجد والإعلان عن نتائج التحقيق للرأي العام في البحرين».