أوجه رسالتي هذه إلى مالك فندق فاخر بقلب المنامة معروف بمستواه الراقي!ففي يوم زفاف ابنتي البكر والتي قد انتظرتها منذ أن جاءت لهذه الدنيا، جاء اليوم المنتظر عندما اصطحبت ابنتيّ لصالة الفندق في الساعة 6:30 مساء، فكانت المصيبة عندما توجهت ابنتي الصغرى والتي تبلغ من العمر 12 عاماً لغرفة التبديل باستخدام المصعد حيث توقف المصعد وعلق بين طابقين وانقطعت الكهرباء عنه ولله الحمد كانت ابنتي تحمل هاتفاً أبلغتنا عن وجودها وهي لم ترفع يدها عن جرس الإنذار.للقارئ أن يتخيل الظلام والخوف الذي انتاب ابنتي وهي تعاني من الحمى ومحاولتي المستميتة لفتح باب المصعد بكل قواي وأنا أصرخ عليها حتى تسمعني وأناديها أطمئنها حتى أشعرها بالأمان وأنا بحالة يرثى لها! أهكذا حال أم عروس لأسعد لحظات فرحها!علمت بنا الموظفة المسؤولة بعد أن أخبرناها وبدورها استدعت العمال ولكن عملية الفتح استغرقت منذ تواجد ابنتي في المصعد ثلث ساعة!! بسبب إهمال صيانة المصعد والتأكد من سلامته قبل أي حفل. علماً أن المبلغ المدفوع ليس بقليل فلم التقصير؟أطالب مالك الفندق بالتعويض وأتساءل لو كانت هذه الحادثة حدثت في دول أجنبية كيف يكون التعويض وما هو التعويض؟ وكيف يسترد حق العميل؟ ويؤسفوني عند مقابلة المدير العام يعرض علي تسوية الموقف بتقديم وجبة غداء أو عشاء أو مبيت في إحدى الغرف وهل ينقصني شيء من هذا حتى أتنازل عن حق وقد أخذتم الكثير؟!البيانات لدى المحررة