بحث مجلس الوزراء إنشاء مشروع «برج البحرين للاتصالات» ليكون معلماً اقتصادياً وسياحياً وحضارياً ويستفاد منه في ذات الوقت لخدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية والخطوط الدولية، وكلف المجلس وزارة الدولة لشؤون الاتصالات بتشكيل لجنة فنية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لدراسة جدوى المشروع من النواحي المختلفة. وشدد المجلس على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع شبكة البحرين الوطنية للنطاقات العريضة لخدمة قطاع الاتصالات ودعم الاقتصاد والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.رحب مجلس الوزراء، خلال جلسته الاعتيادية الأسبوعية بقصر القضيبية صباح أمس برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لبحث السبل الكفيلة بتجاوز التحديات التي واجهت جلسات استكمال الحوار الوطني، ودعوة جلالته لمناقشة الحلول اللازمة للوصول إلى توافق وطني بين كل الأطراف، وفيما أكد مجلس الوزراء أهمية الاجتماع الذي تم بين صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالأطراف المعنية بالحوار، فقد نوه إلى أهمية الالتزام بالجدية والشفافية والمشاركة الإيجابية بالبناء على ما تحقق في استكمال حوار التوافق الوطني.وشدد على أن التمسك بالثوابت الوطنية ونبذ العنف صراحة والانفتاح على الآخر هي أسس السعي لمن يريد الإصلاح في ظل المشروع الإصلاحي الذي اختطه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لنهضة الوطن بتضافر جميع الجهود ولصالح أبنائه جميعاً.وقرر إعادة صياغة ورفع بعض تحفظات مملكة البحرين بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية على بعض بنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المشار إليها في المرسوم بقانون رقم (5) لسنة 2002.وأوضح الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر، في تصريح له عقب الاجتماع، أن المجلس تابع مشاريع الطرق والبناء والصرف الصحي التي تم الانتهاء من تنفيذها في مدن وقرى البحرين في العام 2013، واطلع المجلس كذلك على المناقصات التي طرحت وأرسيت خلال سنة 2013 وعددها 148 مناقصة بقيمة 182 مليون دينار.وأشار إلى أن المجلس وافق على عدد من الاقتراحات برغبة المرفوعة من مجلس النواب ومن بينها المتعلقة بإنشاء برج للاتصالات وزيادة تراخيص معلمي السياقة وتحديث نادي الحالة وتطويره وإنشاء مركز رياضي للمرأة.نبذ العنف والانفتاح أسس السعي لمن يريد الإصلاحفي مستهل الاجتماع رحب مجلس الوزراء بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لبحث السبل الكفيلة بتجاوز التحديات التي واجهت جلسات استكمال الحوار الوطني، كما رحب المجلس بدعوة جلالته لمناقشة الحلول اللازمة للوصول إلى توافق وطني بين كل الأطراف، وفيما أكد مجلس الوزراء أهمية الاجتماع الذي تم بين صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالأطراف المعنية بالحوار، فقد نوه المجلس في هذا الإطار إلى أهمية الالتزام بالجدية والشفافية والمشاركة الإيجابية بالبناء على ما تحقق في استكمال حوار التوافق الوطني.وشدد على أن التمسك بالثوابت الوطنية ونبذ العنف صراحة والانفتاح على الآخر هي أسس السعي لمن يريد الإصلاح في ظل المشروع الإصلاحي الذي اختطه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لنهضة الوطن بتضافر جميع الجهود ولصالح أبنائه جميعاً.وأكد مجلس الوزراء أن معرض البحرين الدولي للطيران 2014 قد نجح في إبراز وتوثيق اسم مملكة البحرين في المعارض العالمية المتخصصة، وأثنى المجلس على الجهود التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة للمعرض ووزارة المواصلات على صعيد الإعداد والتنظيم والمشاركة.وأثنى مجلس الوزراء على دور المعارض الفنية والتشكيلية في النهوض بالحركة الثقافية وبما تحظى به من دعم وإسناد حكومي تجلى في رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للفعاليات الفنية والثقافية ومنها معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الذي تفضل سموه بافتتاح نسخته الأربعين مؤخراً، مثنياً المجلس على الجهود التي تضطلع بها جمعية البحرين للفنون التشكيلية رئيساً وأعضاء ووزارة الثقافة في هذا المجال.إعادة صياغة ورفع بعض تحفظات «السيداو»وقال الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر إن المجلس بحث المذكرات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها عدداً من القرارات، حيث قرر إعادة صياغة ورفع بعض تحفظات مملكة البحرين بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية على بعض بنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المشار إليها في المرسوم بقانون رقم (5) لسنة 2002، وقرر اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإحالة مشروع قانون بهذا الخصوص إلى السلطة التشريعية.وأشار الناصر إلى أن المجلس تابع مشاريع الطرق والبناء والصرف الصحي التي تم الانتهاء من تنفيذها في مدن وقرى البحرين في العام 2013، واطلع المجلس كذلك على المناقصات التي طرحت وأرسيت خلال سنة 2013 وعددها 148 مناقصة بقيمة 182 مليون دينار وذلك من خلال التقرير الذي قدمه وزير الأشغال. وشملت المشاريع التي تم الانتهاء منها جسر المنامة الشمالي وبرنامج رصف الطرق الترابية في المناطق الجديدة، وبرنامج تطوير القرى الذي شمل سلماباد، واديان، نويدرات، جو، سترة والبسيتين، إلى جانب مشروع تحسين ورفع كفاءة المعالجة في مركز توبلي، إضافة إلى عدد من مشاريع البناء ومنها مبنى جهاز المساحة والتسجيل العقاري، والمبنى الأكاديمي لمعهد البحرين للتدريب، ومبنى أمراض الدم لوزارة الصحة ومرفأ جزيرة حوار، إلى جانب برنامج صيانة المباني الحكومية.وبحث مجلس الوزراء إنشاء مشروع «برج البحرين للاتصالات» ليكون معلماً اقتصادياً وسياحياً وحضارياً ويستفاد منه في ذات الوقت لخدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية والخطوط الدولية، وكلف المجلس وزارة الدولة لشؤون الاتصالات بتشكيل لجنة فنية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لدراسة جدوى المشروع من النواحي المختلفة. إلى ذلك فقد شدد المجلس على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع شبكة البحرين الوطنية للنطاقات العريضة لخدمة قطاع الاتصالات ودعم الاقتصاد والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.ووافق مجلس الوزراء على عدد من الاقتراحات برغبة المرفوعة من مجلس النواب ومن بينها المتعلقة بإنشاء برج للاتصالات وزيادة تراخيص معلمي السياقة وتحديث نادي الحالة وتطويره وإنشاء مركز رياضي للمرأة.