كتب – أحمد الجناحي:أكد الوفد البحريني الشبابي لبرنامج سفينة شباب العالم أن مشاركتهم في النسخة الحالية من البرنامج؛ في الفترة من 22 يناير الحالي إلى 20 فبراير المقبل تعد فرصة ذهبية للتعريف بالبحرين ومنجزاتها الحضارية. وعبر الشباب عن سعادتهم بفرصة المشاركة في عدد من البرامج التي تهدف إلى التبادل الثقافي بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التعليمية والزيارات ذات الطابع التاريخي والثقافي والحضاري. وأعرب نائب رئيس الوفد فيصل الخياط عن تشرفه بتمثيل مملكة البحرين في هذا البرنامج الرائد، مبيناً الإطار العام للبرنامج والذي يركز على تبادل الخبرات والمعرفة إلى جانب العطاء والعمل القيادي في المقام الأول وذلك من خلال البرنامج الذي سينطلق من اليابان. وأضاف: سيصعد المشاركون على متن الباخرة المخصصة للبرنامج لتبدأ الرحلة والتي ستتضمن العديد من الأنشطة المُعَدة للمشاركين، وسترسو السفينة خلال رحلتها في عدد من الجزر اليابانية، مؤكداً الخياط حرصه على نقل المعرفة والفائدة بين أعضاء الوفد، وبين الدول المشاركة، وعلى نقل المعرفة والخبرات من شباب الدول المشاركة لشباب البحرين.واعتبر الخياط؛ السفينة أكاديمية تثقيفية تعليمية وفقت فيها الحكومة اليابانية لخدمة شباب العالم، كونها تتحمل مسؤولية الجسم الواحد والشعب الواحد وتخدم أهداف دول العالم في الرقي بالشباب والوقوف عند مطالباتهم واحتياجاتهم.بدورها قالت نائب رئيس الوفد علياء الجيب: إن المشاركين في البرنامج من دول عالمية مختلفة من ضمنها البحرين التي ستقوم باستضافة عدد من الشباب الياباني حيت تتاح لهم فرصة المشاركة في عدد من البرامج التي تهدف إلى التبادل الثقافي بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التعليمية والزيارات ذات الطابع التاريخي والثقافي والحضاري. وعبرت الجيب عن سعادتها بالمشاركة بالبرنامــج الــذي اعتبرتــه فرصــة حقيقيـــة ونادرة يتمنى الجميع الحصول عليها للتعرف على ثقافات الدول الأخرى والاطلاع على ممارساتهم وحياتهم خصوصاً وهم يسكنون في الجانب الآخر من العالم، مؤكدة أن الفرصة تعد ذهبية لاكتساب خبرات التطوير من المهارات القيادية والعمل الجماعي من مختلف دول العالم في مكان واحد وفي محيط واحد وعبر سفينة واحدة.من جانبه أكد السفير الياباني شيجيكي سومي -خلال حفل الاستقبال لوفد البحرين الشبابي لبرنامج سفينة شباب العالم- أهمية البرامج الشبابية التي تقيمها اليابان للشباب وعلى رأسها برنامج سفينة شباب العالم، مشيراً إلى أن البرنامج يعتبر من أهم البرامج التي تركز عليها حكومة اليابان وتدعمها دعماً كاملاً في سبيل تحقيق الأهداف والرؤية التي ترتئيها الحكومة في هذا المجال، حيث يوفر البرنامج المناخ المناسب لتبادل الثقافات والخبرات بين شباب دول العالم. وأثنى السفير الياباني على جهود البحرين لخدمة الشباب في كافة الميادين والمجالات، مؤكداً قوة وصلابة العلاقات البحرينية اليابانية، مبيناً دور السفارة في خدمة الشباب ودعمهم للمشاركة في البرنامج. ومن جهتها ذكرت رئيسة الوفد شيخة بطــي أن البرامــج هــي ذاتهــا ولكــن بانطلاقة جديدة متميزة وتحت مسمى جديد ورائد يخدم أهداف البرنامج في هذا العالم، مشيرة إلى أن حفل الاستقبال جاء لخلق حلقة وصل ما بين المشاركين والأهالي وللتعريف أكثر عن فكرة البرنامج وأهدافه التي تتوافق مع طموح الشباب في البحرين، وأن المشاركة في مثل هذه البرامج مكسب وفرصة عظيمة للاستفادة والتبادل المعرفي. وأضافت: اهتم حفل الاستقبال بتكريم الرعاة وهم الراعي الذهبي شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، والراعي الفضي سفريات الأمل، شركة الاتصالات «فيفا»، سيدم، مشاريع القصر، حلويات حسن محمد شويطر، بويوسف للحلويات»، وركز على فتح باب الأسئله للرد على استفسارات أولياء الأمور وتوضيح الفعاليات والأنشطة والبرامج التي نسعى إليها من خلال البرنامج لتطوير الشباب في البحريـن، وتزويدهــــــم بالمهـــــارات والسلوكيـــات والمعارف التي تساعدهم على الانطلاق والعطاء عالمياً وبشكل متقن ودقيق، فالبرنامج يعد فرصة للشباب البحريني ليكونوا خير سفراء لمملكة البحرين لإبراز الدور الحضاري المتطور الذي يتميز به شباب البحرين. تأتي المشاركة على ضوء الدعوة التي تلقتها مملكة البحرين للمشاركة في البرنامج الممول من قبل الحكومة اليابانية والذي يُقام سنوياً بهدف توطيد أواصر الصداقة الدولية بين شباب العالم، وتشجيع التبادل الثقافي والحضاري، وترسيـخ مبدأ العمل القيادي لدى الشباب في مناخ دولي متميز، ويتكون الوفد من رئيسة الوفد شيخة بطي، نائب رئيس الوفد فيصل الخياط ، نائب رئيس الوفد علياء الجيب، محمد الوزان، خالد الشيخ، مجيد الماجد، فاطمة الزايد، نورة صلاح، دعاء بوخماس، ويحتضن البرنامج لهذا العام ما يقارب الـ 172 مشاركاً ومشاركة يمثلون 9 دول، مملكة البحرين – البرازيل – جزر فيجي – الهند – المكسيك- السويد – تنزانيا – تركيا، بالإضافة لليابان.