شكــا عـــدد مـــن المواطنيـــن بمحافظـــة العاصمة من منطقتي الحورة والقضيبية من تضررهم وسياراتهم بسبب الشوارع والطرقات غير المرصوفة، وكذلك بفعل المطبات والتعرجات الخطيرة التي حدثت في الفترة الأخيرة، نتيجة لأعمال الطرق ومرور بعض المركبات الثقيلة، وأشاروا إلى أن بعض الطرق تم إعادة تأهيلها من قبل بعض المسؤولين، وأخرى أهملت. وبينوا استياءهم من أحد الأعضاء البلديين إذ إنه غير متواجد بالبحرين ولا يقف على مشكــلات أهالي المنطقة ويقضي معظـــم أيامه في الخارج بغرض العلاج، وبينوا حجم المعاناة جراء التدني الشديد فـــي شتى الخدمات وسط تجاهل المسؤولين المباشرين لشكاوى وصرخات المواطنين.وذكروا أن أغلب شوارع المدينة الجانبية تعانى الإهمال الشديد فهي غير مرصوفة أو أنها مرصوفة بشكل سيئ للغاية أما بالنسبة للشوارع العامة فتوجد دائماً أكوام من التراب على الجانبين، فضلاً عن وجود هبوط وتشققات في الأرض في كثير من الشوارع، والكثير من الحفر العميقة والترهلات الخطيرة في البنية التحتية للشــــــوارع.أما السكك الداخلية فقد بقي بعض منها على حالها لأكثر من سنتين، والتي بطبيعة الحال تؤدي لتضرر المركبات بسبب الرمل والحصى والحفر، وأشار السكان إلى أن الكثير من الطرقات تحتاج للرصف بالإسفلت بسبب وعورة الطريق وعدم جدوى رصفها بالتربة البيضاء بصورة مؤقتة.وتطرق المواطنون إلى أن حجم الضرر كبير جداً بسبب تطاير الأتربة جــراء مــرور السيارات، مشيرين إلى أن بعض الأهالي عمدوا بأنفسهم إلى ردم الطرق والحفر والمطبات بالرمال والحجارة للتقليل من آثارها على المارة، وتقليل الضرر المادي والصحي على القانطين بالمنقطة، لافتين إلى أن الرصف الذي كان مؤقتاً بالتربة البيضاء أصبح دائماً بسبب الإهمال، وتحول إلى بقع طينية بسبب الأمطار وأصبحت تعيق حركة المواطنين، فتحول الوضع لأزمة حقيقية يعانيها الأهالي يومياً.وتضمنــــت شكـــاوى المواطنيـــن أيضــاً مطالبة بوضع مطبات عند بعض المنازل التي تطل على الشارع مباشرة، حيث تمر أمامها السيارات كثيراً وتهدد حياة الأطفال والقانطين بالمنطقة، وأكدوا مطالباتهم المتكررة بوضع هذه المطبات من الجهات المعنية مباشرة، لكن الجهات المعنية ترفـــــض وضعهــــــا متعـــذرة بصعوبــــة مـــــرور سيـــارات الإسعـاف في هذه الطرقات.