طالب عضو بلدي الجنوبية محمد البلوشي بإحالة الإشراف على عملية شفط بلاعات المجاري في الرفاع الشرقي إلى بلدية الجنوبية بأقصى سرعة ممكنة بدلاً من تبعيتها لوزارة الأشغال حالياً، وذلك من أجل «وقف الكوارث البيئية والصحية المتزايدة بصورة لم تعد حتمل».وقال البلوشي: قدمنا للمسؤولين الحل وهو أن يسلموا البلدية العدد المطلوب من «التناكر» ويوكلوا الأمر إليها مباشرة حيث إنها على استعداد تام لهذا العمل، وقد طلبنا هذا الأمر من وزارة الأشغال مراراً ولم نجد أي استجابة. وتابع: لم يعد أمامنا سوى مناشدة منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمة الصحة العالمية لزيارة المنطقة وإعداد تقارير عن الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون بسبب مياه المجاري، وذلك بعد فشل جميع نداءاتنا الوزراء والمسؤولين للتدخل ومنع تفاقم المخاطر الصحية والبيئية المحيطة بنا. وأضاف البلوشي: نريد حلاً جذرياً.. المساجد أصبحت محاصرة بالمجاري، والطلبة والناس تخرج يومياً من بيوتها في مياه المجاري.. الحياة أصبحت لا تطاق في كثير من أحياء الرفاع الشرقي بسبب فيضان قاذورات مياه المجاري.. الطرق متهالكة، ومشروع الصرف الصحي متأخر، والأزمة تنذر بانتشار الأمراض.. لكن لا حياة لمن تنادي. وأكد أن «الوضع يزداد سوءاً بعد كل مرة نطلب فيها من المسؤولين حل المشكلة، مع استمرار مراوغة المقاول القديم وغياب أي إجراء حاسم معه، إضافة إلى تعثر إجراءات المقاول الجديد انتظارا للميزانية من وزارة المالية». ودعا البلوشي من جانب آخر إلى الإسراع في إعادة عمل الإسفلت، متسائلاً: من يتحمل الأضرار التي تسببها الحفر وبرك المجاري في سيارات المواطنين؟.