قالت وزارة التربية إن نسبة حضور امتحانات اللغة الفرنسية لطالبات مدرسة، هددن قبلاً بمقاطعته، وصلت إلى 96%، كاشفة عزمها التوسع في تدريس مادة اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية.وقالت «التربية»، في بيان أمس، أعقب اجتماعاً لبحث أوضاع تدريس اللغة الفرنسية عقب احتجاج طالبات على الخضوع لامتحان المادة، إن «الاجتماع بين وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج عبدالله المطوع مع مديري ومديرات المدارس الثانوية التي تطبق تدريس اللغة الفرنسية، أتى لإزالة اللبس المثار في الصحافة بدون دراية بحقيقة الموضوع».وأضافت أن «الوكيل اطمأن على سير تدريس هذه اللغة، واستمع إلى ملاحظات المديرين بهذا الشأن، والذين أشاروا إلى أنهم ينفذون التوجيهات الصادرة لهم حول تدريس هذه المادة في شهر سبتمبر 2013، إذ أوضحوا أنه لم تكن هناك أي عقبات في الموضوع، باستثناء مدرسة ثانوية واحدة للبنات احتجت طالباتها بأنهن لم يدرسن المقرر دراسة وافية، علماً بأنهن درسن هذه المادة بشكل وافٍ وقدمن فيها امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول، وأن نسبة حضورهن في امتحان نهاية الفصل يوم الإثنين الموافق 20 يناير الجاري قد تجاوزت 96%».وأشارت «التربية» إلى أنه «تم الاتفاق على أن تكون مادة اللغة الفرنسية اختيارية في الصف الأول الثانوي، فيما سيتم في العام الدراسي القادم 2014-2015 التوسع في تدريس مادة اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية».