تنطلق اليوم في مدينة مونترو السويسرية أعمال مؤتمر «جنيف 2» بشأن عملية السلام في سوريا، وسط ترقب عالمي، وأمل يحدو غالبية السوريين الذين أعياهم الصراع وحملهم أعباء جمة، في حدوث «معجزة» تؤدي إلى التوصل إلى حل سلمي وإسكات صوت السلاح ورحيل الرئيس بشار الأسد، فيما علمت «الوطن» أن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة سيلقي صباح اليوم كلمة البحرين في المؤتمر.ورأى محللون أن «ظروف انعقاد المؤتمر أكثر ملاءمة للأسد الذي أعلن وجود احتمال كبير لترشحه لولاية جديدة، من تلك التي رافقت مؤتمر «جنيف 1» قبل أكثر من عام»، فيما يتوجه الائتلاف السوري المعارض إلى المؤتمر وسط انقسامات تعصف به، خاصة بعد انسحاب المجلس الوطني منه، وفي ظل شكوك حول قدرته على تطبيق أي اتفاق محتمل قد يتم التوصل اليه. ويشارك الائتلاف في المؤتمر بهدف تحقيق الانتقال السياسي بدءاً بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة على كافة مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والأمن والمخابرات، لا يشارك فيها من قتل وأجرم من نظام الأسد».
السوريون ينتظرون «معجزة» في «جنيف 2»
22 يناير 2014