توقع وزير الصناعة والتجارة، د.حسن فخرو ارتفاع عدد زوار معرض الخريف التجاري في نسخته الحالية بنسبة 20% مقارنة مع العام الماضي ليصل إلى ما بين 185-200 ألف زائر من البحرينيين والمقيمين والزائرين من دول الجوار وخاصة من السعودية.إلى ذلك أكد الوزير، خلال افتتاحه المعرض أمس، أن استمرار إقامة وتنظيم المعرض للعام الـ25 على التوالي دليل واضح على تفوق الصناعة الوطنية للمعارض والمؤتمرات.وأشار إلى أن أبرز مرتكزات هذا النجاح هو الدعم الكبير الذي توليه الحكومة لقطاع المعارض وتطويره بالشكل الذي يعزز إسهامه في الاقتصاد الوطني ويزيد من فاعليته كعنصر جذب سياحي للمملكة.وأكد الوزير أن قطاع صناعة المعارض حقق نتائج غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية وتشهد على ذلك مؤشرات الأداء العام لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، وتوالي الفعاليات التي تقام في مركز البحرين الدولي للمعارض سواء المحلية منها أو العالمية.ولفت إلى الخطوات التي تتم حالياً بتوجيهات ودعم كبير من القيادة والحكومة لإقامة مدينة متكاملة للمعارض تضم كافة المرافق المطلوبة للمعارض على غرار المدن العالمية، منوهاً في هذا الصدد بأهمية وجدوى الاستثمار في هذا القطاع كونه يشكل ركيزة اقتصادية مهمة وأساسية في الوقت الحاضر.وشدد على أهمية المعارض التجارية العامة والمتخصصة في إنعاش القطاع التجاري وتعزيز المنافسة في الأسعار، إضافة إلى تحفيز المحلات التجارية على تقديم الأفضل من البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة بجودة عالية وأسعار تنافسية.ويأتي معرض الخريف 2014 بمشاركة 750 شركة ومؤسسة تجارية محلية ودولية من 21 بلداً ويقام المعرض على مساحة 14.800 متر مربع شاملة القاعة رقم 1و2 وقاعة النخلة، حيث بلغ عدد الشركات العارضة المحلية والخارجية هذا العام 750 شركة مقارنة بالعام الماضي الذي حيث بلغ عدد المشاركين في العام 700 شركة أي بزيادة تعادل 7% مقارنة مع معرض العام الفائت. ويعتبر المعرض، الذي تنظمه شركة إدارة المعارض العربية، ويستمر حتى 29 يناير، أكبر المعارض الاستهلاكية والتسويقية في البحرين، حيث يتيح الفرصة للزائرين للاطلاع والتسوق تحت سقف واحد على آلاف المنتجات والبضائع والسلع المتنوعة من جميع أنحاء العالم. ويعد المعرض من أكبر الملتقيات التي يتواجد فيها الموزعين والوكلاء وتجار التجزئة والمتسوقين، ما يجعله من أهم المعارض رواجاً وإقبالاً في البحرين وبالتالي يعزز المنافسة وينعش النشاط التجاري بشكل عام، خصوصاً في ظل توافر مختلف المنتوجات والبضائع والسلع الاستهلاكية المتنوعة من مختلف الدول.ويستفيد من هذا الحدث التجاري السنوي العديد من القطاعات التجارية والخدمية من مؤسسات وشركات وأفراد، إضافة إلى المشاركات الدولية. كما يشارك في المعرض أكثر من 121 شركة ومؤسسة تجارية بحرينية توفر مختلف أنواع البضائع وبمختلف الأسعار.ويشارك في المعرض كل من بنغلادش، الصين، مصر، الهند، الكويت، لبنان، ماليزيا، عمان، باكستان، بولندا، قطر، السعودية، سنغافورة، سوريا، تايلند، تنسينا، تركيا، أوغندا، الإمارات، اليمن، إضافة إلى الشركات البحرينية.