لندن - (أ ف ب): اتهمت بريطانيا النظام الإيراني الجديد بعدم تطبيق الإصلاحات الموعودة فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، معتبرة أن الأمل بحصول تحسن في المدى المنظور ضئيل، وفق ما ورد في تقرير نشرته الخارجية البريطانية أمس الاول. وأشار التقرير إلى مخاوف «جدية» على الحريات الدينية ومصير الصحافيين في إيران رغم التحسن في العلاقات بين طهران والمجتمع الدولي بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً للبلاد في يونيو الماضي. وأضاف التقرير «لم يحصل تحسن ملحوظ فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان في إيران بين أكتوبر وديسمبر الماضيين». وأبدت الخارجية البريطانية أسفها لكون «الحكومة الإيرانية تواصل الإدلاء بتصريحات علنية إيجابية بشأن الحقوق المدنية، لكن لم يصدر أي مؤشر لتغيير دستوري لتحسين وضع حقوق الإنسان، وخصوصاً حقوق الأقليات الدينية والعرقية والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين والنساء».