عواصم - (وكالات): تواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات لملاحقة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - «داعش» وآخرين مناهضين للحكومة في محافظة الأنبار غرب بغداد فيما حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المهجرين، حيث بلغ عدد العائلات النازحة أكثر من 22 ألف أسرة. وبدأ الجيش العراقي عملية واسعة النطاق ضد تنظيم «داعش» في مدينة الرمادي التي خرجت بعض أحيائها في وسط وجنوب المدينة عن سيطرة الحكومة، حسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الفريق محمد العسكري. ومازالت مدينة الفلوجة غرب بغداد ثاني أهم مدن محافظة الأنبار، خارج سيطرة القوات العراقية منذ نحو 3 أسابيع، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية. وأكدت تقارير استمرار انتشار مسلحين من تنظيم داعش في الفلوجة فيما يتواجد أبناء العشائر على الأطراف الخارجية للمدينة التي شهدت هدوءاً بعد الاشتباكات التي وقعت على الطريق الخارجي شمال المدينة أمس الأول. كما تواصل قوات من الجيش الانتشار في مناطق متفرقة حول الفلوجة. وأعلن وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن «أعداء الحكومة ممن يسيطرون على مناطق في الأنبار يريدون احتلال بغداد». من جانبها، حذرت الأمم المتحدة عبر ممثلها في العراق، نيكولاي ملادينوف من تفاقم أزمة المهجرين ومن ارتفاع أعدادهم في محافظة الأنبار، حسبما نقل بيان رسمي. وكشف البيان عن تسجيل أكثر من 22 ألف و150 عائلة مهجرة أغلبها في محافظة الأنبار فيما نزحت عائلات أخرى إلى محافظات أربيل وكربلاء وبابل والنجف وبغداد. في غضون ذلك، قتل 5 أشخاص أغلبهم في الموصل شمال بغداد وحولها، في أعمال عنف متفرقة. من جهة أخرى، أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري تنفيذ حكم الإعدام بحق 26 مداناً بقضايا تتعلق بالإرهاب. ونفذت أحكام الإعدام بحق 169 شخصاً خلال العام الماضي في العراق الذي يشهد موجة عنف غير مسبوقة منذ عام 2008، على خلفية قضايا مرتبطة بالإرهاب.